افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر
أوضحت استشارية النساء والولادة الدكتورة عائشة فكري لـ”المواطن“، أن صيام الحامل بتوأم يتوقف على عدة اعتبارات، أهمها: الوضع الصحي للسيدة الحامل والأجنة، وعدم وجود أي عوارض مرضية مثل فقر الدم أو السكر الحملي أو المعاناة من التقيؤ والغثيان، أو أنها تتناول أدوية في مواعيد محددة، فكل هذه الاعتبارات ضرورية لسماح السيدة الحامل من الصيام، وإن تعذر ذلك فلها رخصة شرعية وبإمكانها الصيام بعد انتهاء رمضان في أي وقت.
ونصحت السيدات الحوامل اللواتي يرغبن في الصوم، وقد سمح لهن الطبيب بذلك، بتأخير السحور، وتعجيل الفطور، والإكثار من شرب السوائل، والإفطار يجب أن يكون صحيًّا ويحتوي على مختلف العناصر، وتناول الحلويات باعتدال مهم وضروري للحامل؛ لأنها غنية بالسعرات الحرارية اللازمة لطاقة الجسم، والتركيز على الأغذية التي تحتوي على البروتين مثل اللحوم، سواء البيضاء أو الحمراء، والأسماك والبيض إلى جانب تناول الخضروات الطازجة والفواكه والتقليل من النشويات، وضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على البهارات والتوابل الحارة، والتقليل من تناول المياه الغازية والشاي والقهوة.
وخلصت إلى القول: إن السيدة الحامل في حالة السماح لها بالصوم وتعرضها (لا سمح الله) إلى أعراض إرهاق الصيام التي تتمثل في انخفاض الضغط والشعور ببرودة الأطراف والغثيان والدوار (الدوخان) وعدم القدرة على القيام بأي مجهود، فعليها بالإفطار وعدم إكمال صيامها؛ خوفًا من تفاقم الحالة أو سقوطها على الأرض (في حالة إغماء).