رفع نسبة الحجوزات بالمخيمات في المدينة المنورة بالتزامن مع العيد
العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا
لا تتشتت على الطريق.. هيئة الطرق: الرد على رسالة التهنئة يتأجل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.900 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سؤال وإجابة بشأن تخفيض غرامات المخالفات المرورية
قصر العان بنجران يجذب زوار المنطقة في العيد بطراز معماري فريد
القبض على 4 أشخاص لترويجهم 56,119 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
أشادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بجهود المملكة في السيطرة على انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) بين العمالة الأجنبية، وذلك بإصدار سلسلة من المبادئ التوجيهية الصارمة.
وتشمل الإجراءات التي لاقت إشادة الصحافة البريطانية وجود نقاط تفتيش لفحص درجات حرارة العمال وصحة جهازهم التنفسي، وغرف عزل لمن يشتبه في إصابتهم، وتطهير الأسطح مرتين في اليوم.
ويأتي ذلك بعد أن قالت وزارة الصحة هذا الأسبوع: إن ما يقرب من 80% من حالات الإصابة في المملكة هي بين الأجانب.
وقال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة: لاحظنا زيادة في الإصابة بفيروس كورونا في سكن العمال، ودعوناهم إلى تطبيق أعلى درجات الاحتياط، كما كانت هناك أيضًا زيادة في عدد الإصابات في الأحياء المكتظة بالسكان.
وقالت الصحيفة: للسيطرة على انتشار الفيروس في مثل هذه المجتمعات، أرسلت السلطات قوات الأمن والفرق الصحية لإجراء اختبارات في مناطق العمال الأجانب في مدينة مكة المكرمة، وكذلك في مدينتي جدة والدمام.
وأضافت: أصدر المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها إرشادات جديدة لتوفير مساحة 12 مترًا مربعًا على الأقل لكل عامل، إذا لم يكن من الممكن تزويده بغرفة خاصة، وأنه لا يجب مشاركة أي حمام مع أكثر من خمسة عمال.
وتابع التقرير البريطاني: فرضت حكومة المملكة في وقت مبكر تدابير وقائية صارمة لإبطاء انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك تعليق مناسك الحج والعمرة، وحظر السفر الدولي والمحلي ومنع التجول على الصعيد الوطني.
وتابعت: ساعد ذلك المملكة على تحقيق أحد أدنى معدلات الإصابة في العالم بعد إجراء أكثر من 155 ألف اختبار.
ويُذكر أن عدد الإصابات في المملكة وصل إلى 7,142 إصابة، وتوفي 87 شخصًا، بينما تعافى 1,049 شخصًا، وعلى الصعيد العالمي وصل عدد الإصابات إلى 2,206,420 إصابة، وتوفي 148,651 شخصًا، بينما تعافى 558,357 شخصًا.