“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
حصلت قضية إبادة الأرمن على دعم أمريكي كبير بعد اعتراف الكونجرس الأمريكي بها؛ ما يمهد إلى اعتراف أمريكي رسمي بقضية مذبحة الأرمن التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف على يد الأتراك العثمانيين قبل حوالي 100 عام.
وقالت النائبة الديمقراطية كاميلا هاريس بعد اعتراف الكونجرس الأمريكي بقضية إبادة الأرمن: علينا جميعا الاعتراف بهذا الفصل المرعب وتابعت:” لا يمكننا أن ننسى 1.5 مليون أرمني قُتلوا بين عامي 1915 و 1923″.
من جانبه قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي: لن نسكت أبداً على قتل الأتراك العثمانيين للأرمن، مشيراً إلى أنه سيتم الاحتفال كل عام بالاعتراف الأمريكي بقضية إبادة الأرمن بعد الاعتراف الذي حصل هذا العام من قبل الكونجرس.
بدوره قال رئيس الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي: يجب ألا ننسى الإبادة الجماعية للأرمن فيما وصف السيناتور بوب مينينديز اعتراف مجلس الشيوخ بالإبادة الجماعية للأرمن بـ الإنجاز التاريخي.
يذكر أن إبادة الأرمن أو مذبحة الأرمن هي مصطلح يشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل حكومة تركيا في إبان الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل والترحيل القسري والتي كانت عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين.
ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن بين مليون إلى 1.5 مليون شخص، معظمهم من المواطنين داخل الدولة العثمانية.
وقد بدأت مذبحة الأرمن في 24 أبريل من عام 1915، وهو اليوم الذي اعتقلت فيه السلطات العثمانية وقامت بترحيل بين 235 إلى 270 من المثقفين وقادة المجتمع الأرمن من القسطنطينية (إسطنبول الآن) إلى منطقة أنقرة، وقتل معظمهم في نهاية المطاف. ونُفذت الإبادة الجماعية أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها ونُفذت على مرحلتين – القتل الجماعي للذكور ذوي القدرة الجسديَّة من خلال المجزرة وتعريض المجندين بالجيش إلى السُخرة، ويليها ترحيل النساء والأطفال والمسنين والعجزة في مسيرات الموت المؤدية إلى الصحراء السورية.
وبعد أن تم ترحيلهم من قبل مرافقين عسكريين، تم حرمان المرُحليّن من الطعام والماء وتعرضوا للسرقة الدورية والاغتصاب والمجازر.