إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أذهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زعماء العالم وخبراء الصحة، بقراره عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، وسط جائحة تفشي فيروس كورونا، وأوضحت شبكة CNN الأمريكية ماذا يعني ذلك القرار للعالم عامة وللمنظمة خاصة؟
تهديد سابق:
كان الرئيس ترامب هدد بذلك القرار الأسبوع الماضي؛ متهمًا منظمة الصحة العالمية بسوء إدارة وقف انتشار الفيروس، وعدم التصرف بسرعة كافية للتحقيق في الفيروس عندما ظهر لأول مرة في الصين في ديسمبر 2019.
ووصف أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وهي المنظمة الأم لمنظمة الصحة العالمية، الوباء بأنه لم يسبق له مثيل، مقرًا بأنه ستكون هناك دروس مستفادة لتفشي المرض في المستقبل.
وقال في البيان: بمجرد أن نقلب صفحة هذا الوباء أخيرًا، يجب أن ننظر للوراء لفهم كيفية ظهور هذا المرض وانتشاره بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم، ورصد رد فعل جميع المعنيين بالأزمة، لكن الآن ليس الوقت المناسب، وهو أيضًا ليس مناسبًا لتقليص الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى في مكافحة الفيروس.
ما هي منظمة الصحة العالمية؟
منظمة الصحة العالمية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تأسست في عام 1948، بعد عدة سنوات فقط من تشكيل الأمم المتحدة نفسها، وتم إنشاء الوكالة لتنسيق السياسة الصحية الدولية، وخاصة في مجال الأمراض المعدية، وهي تتكون من 194 دولة عضوًا، ويختار كل عضو وفدًا من الخبراء والقادة الصحيين لتمثيل الدولة في جمعية الصحة العالمية.
خلال السبعين عامًا منذ تأسيسها، حظيت منظمة الصحة العالمية بنصيبها من النجاحات، فقد ساعدت في القضاء على الجدري، وخفضت حالات شلل الأطفال بنسبة 99%، وكانت على الخطوط الأمامية في المعركة ضد تفشي المرض مثل الإيبولا.
من أين تحصل على التمويل؟
يتم تمويل منظمة الصحة العالمية من عدة مصادر: المنظمات الدولية والمانحين من القطاع الخاص والدول الأعضاء والمنظمة الأم، الأمم المتحدة، وكل دولة عضو مطالبة بدفع المستحقات لتكون جزءًا من المنظمة، ويتم حسابها بالنسبة لثروة كل بلد وسكانه.
ومن بين جميع البلدان، فإن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة، حيث قدمت في العام 2018-19، 893 مليون دولار، بالإضافة إلى 237 مليون دولار كانت مستحقات العضوية المطلوبة، و 656 مليون دولار على شكل تبرعات.
ماذا يعني ذلك؟
ليس من الواضح بعد ما إذا كان وقف التمويل هو قطع المستحقات أم التبرعات أم كلاهما، لكن على أي حال فإن الوضع الحالي لا يتحمل خصم أي دعم لهذا الجهاز الدولي الحساس، خاصةً أن واشنطن تدفع 20% من إجمالي ميزانية الصحة العالمية، وبدخول القرار حيز التنفيذ فورًا، وفق قرار ترامب، فإن التأثير سيكون سريعًا على أنشطة المنظمة التي توجه الآن كل تركيزها على وجود مكافحة فيروس كورونا، والعثور على دواء ولقاح مناسبين.