محاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب في البرازيل
البرهان من داخل القصر الجمهوري في السودان: الخرطوم حرة
رئيس سدايا يطلع على سير عمل البوابات الإلكترونية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي
إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بجدة تهيئ 838 مصلى للعيد
أونانا يحسم موقفه من العروض السعودية
نجم النصر يثير الجدل بتواجده في النيابة العامة
مشهد روحاني فريد خلال ليلة 27 المباركة في المسجد الحرام
شاهد.. امتلاء ساحات المسجد الحرام بالمصلين في صلاة التراويح ليلة 27 رمضان
الاتحاد يستعد للشباب دون وديات
لقطات لهطول أمطار غزيرة على منطقة الباحة
أطلقت غرفة الشحن القبرصية CSC، مناشدة عالمية لقادة مجموعة العشرين، تطلب فيها حماية وصول الرعاية الصحية للبحارين على متن سفن العالم بصفتهم أبطال غير مرئيين في التجارة العالمية، حيث يعمل ما يصل إلى 60 ألف بحار على متن سفنهم حول العالم.
وبذلك تنضم CSC إلى رسائل كل من غرفة الشحن الدولية (ICS)، المنظمة الدولية الرئيسية للشحن البحري ولأصحاب السفن التجارية، ومنتدى النقل الدولي (ITF)، حيث يدعوان إلى التعاون بين وكالات الأمم المتحدة والحكومات وشركات الطيران لإيجاد حلول قابلة للتطبيق لمد يد العون إلى البحارة.
وتتمثل توصيتهم الرئيسية في إنشاء فريق عمل خاص من مجموعة العشرين لمساعدة طاقم السفن كاستجابة فعالة لوباء فيروس كورونا.
وتناشد كل من CSC و ICS و ITF وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية، في الاجتماع المقرر عقده افتراضيًا في 15 أبريل، بوضع خريطة عمل لمناقشة واتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التحدي العالمي الذي يمثله وباء كوفيد-19.
وبحسب صحيفة Financial Mirror فإن الملايين من البحارة إما معزولون على متن سفن الشحن بسبب إغلاق الموانئ أو مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، مع عدم قدرة الكثيرين على العودة إلى بلدانهم الأصلية أو حتى الوصول إلى الخدمات الطبية، وهناك حاجة ملحة للسماح بالوصول إلى العلاج الطبي الطارئ إلى البحارة على متن السفن.
وتنقل السفن التجارية الإمدادات الطبية والغذاء والطاقة والمواد الخام في العالم، بالإضافة إلى منتجات أخرى ضرورية، وهي بذلك تساهم في استقرار حركة الاقتصاد العالمي والحفاظ على قطاع كبير من الوظائف، حيث تعتمد التجارة العالمية على مليوني بحار وعامل بحري في العالم يشغلون السفن التجارية في العالم.
وبالنظر إلى استمرار القيود المفروضة على السفر والطيران، هناك حاجة ماسة للحكومات لمعالجة المشكلة الخطيرة المتمثلة في تسهيل تغييرات طاقم السفن، وبدون إجراء عالمي منسق، فإن التدفق الفعال للواردات والصادرات المنقولة عن طريق البحر سيُعرض للخطر، مع آثار سلبية على مرونة الاقتصادات الوطنية.
ويُذكر أن المملكة تتولى رئاسة قمة مجموعة العشرين 2020، ومن المقرر أن تعقد في 21-22 نوفمبر في مدينة الرياض.