مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أشاد إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي بالجهود التي يبذلها منسوبو القطاع الصحي في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتحدث الشيخ المعيقلي في خطبة الجمعة اليوم من الحرم المكي عن فضل الطب والطبابة وأهمية الأمن الصحي في كل الأوقات والظروف.
وأضاف أن ما يجري على العالم اليوم، هو في ظاهره شر وبلاء، ولكن عسى الله أن يجعل فيه خيرًا كثيرًا، فكل ذلك بعلم الله وحكمته، وقضائه وقدره، والله عند حسن ظن عبده، فالرحيم لا يقدر لعباده إلا الخير، فلا يجزع العبد من قدر الله، ولا ييأس من رحمته، ولعل هذا المكروه، يكون سببًا لنعمة لا تنال إلا به، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
وتابع أن في قول الرب جل وعلا: “فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا” دعوة للتسليم لأمر الله، وعلاج القلق والتشاؤم، وسبب لحصول السكينة والطمأنينة، وليست دعوة لبث الوهن وترك العمل، أو ذريعة للخمول والكسل.
وأضاف أن الافتقار إلى الله تعالى، سبيل لمرضاته ومعيته، وباب عظيم من أبواب الفرج، ورفع البلاء، وكشف الضراء، فقوة الإنسان وعزه، في ضعفه وانكساره لربه.
وقال خطيب الحرم المكي: حري بنا هذه الأيام، أن نظهر افتقارنا لربنا، ونتقرب له بصالح أعمالنا، وأن نكثر من صنائع المعروف، فصنائع المعروف، مما يكشف الله بها البلاء، ويرفع بها الوباء، ويغفر بها الذنوب، ويستر بها العيوب، ويفرج الله بها الهموم والغموم.
وأردف: صنائع المعروف كثيرة، وحوائج الناس متنوعة: إطعام جائع، كسوة عار وتعليم جاهل، إعانة عاجز، عفو عن إساءة، سعى في شفاعة حسنة، فإن كنت لا تملك هذا ولا ذاك، فادفع بكلمة طيبة، فالكلمة الطيبة صدقة، وإلا فليسعك بيتك، وكف أذاك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك.