تفاصيل المرحلة الثانية لتطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين بجدة 6 إجراءات لضمان أداء عمرة ميسرة بهدف أوباميانغ.. تقدم القادسية ضد الهلال في الشوط الأول فوز قاتل لـ الشباب ضد الفيحاء شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية توضيح مهم من حساب المواطن بشأن الحد المانع إدراج فعاليات السعودية ضمن تطبيق توكلنا القادسية يطمح لمواصلة بدايته القوية ليوناردو يسعى لتكرار رقم ويسلي وبوناتيني بالأرقام.. سجل هجومي مرعب لـ الهلال بدوري روشن
يعكف علماء أمريكيون على تطوير عدسات لاصقة قادرة على السماح للأشخاص المصابين بنوع خاص من عمى الألوان يدعى ديوترانومالي، برؤية اللون الأخضر دون الحاجة لاستخدام نظارات خاصة.
ويقول العلماء إن العدسات الجديدة، قادرة على استعادة تباين الألوان المفقود وتحسين إدراك الألوان بمقدار عشر درجات.
وعلق الدكتور خالد فهد جاموس، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون ورئيس لجنة البصريات واستشاري العلوم البصرية بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود على الدراسة، خلال تصريحاته إلى “المواطن” قائلاً: إنه لا توجد حلول فعلية إكلينيكيا في الوقت الحالي، ولم تثبت فعالية عدسات الكروماجين الموجودة حالياً إلا على فئة قليلة جداً من الناس والتي يختلف تجاوبهم معها باختلاف الحالة.
وتابع: أما بالنسبة للعدسات اللاصقة فما زالت تحث البحث، وكل ما أشير في الدراسة كلها ادعاءات لم نرَ شيئاً على أرض الواقع، وبالتالي سيكون هناك مجال كبير جداً للّغط، فوجود دراسة أو دراستين لا يكفي، كما أنه إلى الآن لا توجد شركات تعرضها على شكل عدسات لاصقة.
وأكد جاموس في هذا الجانب أنه تم تجريب عدسات الكروماجين ولكنها لم تعطِ نتيجة جيدة مع أغلب المرضى.
ويطلَق عمى الألوان على الأشخاص المصابين بخلل في القدرة على تحديد الألوان، وعجزهم عن رؤيتها بالشكل التي هي عليه في الحقيقة، ولا يحدث هذا في كل الألوان، ولكنه يحدث في الألوان الأساسية الثلاثة والتي يقوم الأطفال بتعلمها في بداية معرفتهم للألوان، وهي الأحمر والأزرق والأخضر، ويحدث هذا عند رؤية لون من هذه الألوان، أي أن عمى الألوان لا يرتبط بعدم القدرة على تحديد كل الألوان، وإنما لون واحد من كل هذه الألوان.