والد الفريق البسامي في ذمة الله
رفع إيقاف بيع وشراء الأراضي والعقارات وسط وجنوب العُلا
حريق في دار للمسنين بإندونيسيا يودي بحياة 16 شخصًا
الشؤون الاقتصادية يتخذ قرارات وتوصيات بشأن مشروع نظام التعليم العام وحماية المستهلك
رئاسة أمن الدولة تستضيف التمرين التعبوي السادس لقطاعات قوى الأمن الداخلي “وطن 95”
حماس تعلن رسميًا مقتل أبو عبيدة
فتح باب القبول والتسجيل في الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية
شمال مكة المكرمة يكتسي حُلّة خضراء بعد الأمطار بمشاهد طبيعية تعزز السياحة البيئية
سلمان للإغاثة يوزّع ألف كرتون تمر في الخرطوم
الإحصاء تبدأ تنفيذ المسوح الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمكانية بجميع مناطق المملكة
حذر خبراء كنديون من العواقب الوخيمة للإدمان على ألعاب الفيديو، وصمموا نموذجًا مروعًا لما يمكن أن يكون عليه شكل المدمن على هذه الألعاب بعد عقدين من الزمن، إذ جاء النموذج على هيئة عيون حمراء وجمجمة مشوهة وأيدٍ متقرحة، بالإضافة إلى انحناء وتقوس في الظهر وكرش ظاهر للأمام، ويقول الخبراء: إن الفرد يمكن أن يصبح مثله في غضون 20 عامًا، إذا لم تتخذ إجراءات الحماية اللازمة خلال ممارسة ألعاب الفيديو.
وبعرض قصة النموذج على استشاري الأطفال الدكتور شهاب الدين سامي قال لـ”المواطن“: إن التحذير الذي جاء على هيئة نموذج لا أعتقد أنه سيستغرق 20 عامًا؛ لأن الكثير من الآثار الوخيمة بدأت تظهر على الأطفال من الآن؛ إذ زادت الشكاوى من آلام الرقبة والأصابع وضعف النظر والسمنة والصداع وغير ذلك، وأعتقد أنه في حالة الإدمان وعدم معالجة الأمر من الآن فإنه خلال 20 عامًا سيصبح الطفل عرضة لكثير من المشاكل الصحية.
وتابع، أن المشاكل التي بدأت تظهر الآن بجانب الآثار الصحية هي العنف والتدخين وضعف التحصيل العلمي وعدم الإحساس بالمسؤولية والعناد والعصبية وغيرها، ولا أخفي سرًّا إن قلت: إن إدمان الأطفال على ألعاب الفيديو تجاوز الحدود، فالتوصيات التي ذهبت إليها جمعية طب الأطفال الأمريكية ألا يتجاوز معدل استخدام الأجهزة ساعتين فقط يوميًّا، ولكن ما يحدث الآن هو أن معدل الاستخدام أصبح فوق 15 ساعة، وهذا مؤشر خطير جدًّا.
ودعا الدكتور سامي أولياء الأمور بمراقبة الأبناء وعدم السماح لهم بقضاء كل أوقاتهم وراء الأجهزة؛ حفاظًا على صحتهم من مخاطر هذه الأجهزة؛ إذ إنه مع مرور الوقت تتفاقم المشكلة ويصبح حينها التدخل من المستحيلات.