طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دعا أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين الآغا، إلى عدم تجاهل علاج حالات قصر القامة عند الأطفال بتداعيات مغلوطة حول تأثير هرمون النمو على صحتهم، لافتًا إلى أن كل التداعيات التي يتداولها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة.
وأضاف: إن قصر القامة مشكلة شائعة عالميًّا، ويقدر حدوثها بنسبة خمسة أطفال لكل 100 طفل، وهناك أسباب لقصر القامة منها عوامل مرضية، وتتمثل في نقص الإفراز في هرمون النمو، ونقص هرمون الغدة الدرقية، المسؤولة عن إفراز هرموني الغدة الدرقية، وهما هرمونا الثيروكسين والثيرونين، ومن أسباب قصر القامة زيادة إفراز الغدة الكظرية فوق الكلوية، فإذا زاد إفراز هرمون الكورتيزون أو كان الطفل يعاني من أمراض تستوجب العلاج بمركبات الكورتيزون، وهناك العامل النفسي فللتأثيرات النفسية انعكاسات سلبية مؤثرة على طول الطفل، والعديد من الأطفال الذين يعانون من تأخرهم الطولي لا يكون وراء هذا التأخر سوى عوامل نفسية متراكمة، قد يكون سببها داخل المنزل أو خارجه كالمدرسة أو غير ذلك من أنواع الحرمان العاطفي والنفسي، ومن الأسباب أيضًا قلة الوزن عند الولادة، وأمراض العظم الخلقية، وسوء التغذية إضافة إلى اعتلال في الكروموسومات (الأمشاج) أو بسبب وجود متلازمات مرضية، ومن الأسباب أيضًا أن يكون قصر القامة عائليًّا أو راثيًّا، وهنا يكون أحد الوالدين أو كلاهما قصيرًا بالأصل.
وبيّن أن علاج قصر القامة يعتمد على معرفة السبب، فإن كان السبب وراثيًّا أو عائليًّا فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة، أما إن كان السبب عضويًّا فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرهما، أما إذا كان السبب هو نقص أو اضطراب في إفراز أحد الهرمونات فيكون العلاج بتعويض الطفل بالهرمون المفقود.