عملية نوعية تحبط تهريب 59000 قرص محظور بعسير بدء سريان اللائحة التنفيذية الجديدة لـ نظام المحاماة 3 صفقات خاصة في سوق نمو بقيمة 4.5 مليون ريال مادة غذائية مذهلة تعزز المناعة وتقي من الإنفلونزا البيئة: 4 إجراءات صارمة لضمان حماية صحة المستهلك عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى أمير الرياض يعزي في وفاة الشيخ أحمد المباركي في الرياض.. 45 وزيرًا وخبراء يمثلون 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل” اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًّا بالمدينة المنورة ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة وتغريمه 11 ألف ريال
أكد الدكتور محيي الدين الحلو استشاري جراحة العظام والمفاصل الصناعية والحاصل على الدكتوراه في جراحة العظام من فرنسا على أهمية دور فيتامين (د) إذ إنه يقوي المناعة في زمن كورونا، ويساعد على الوقاية من الأمراض وخصوصًا الوقاية من أمراض السرطان عند الرجل والمرأة، وله دور في الوقاية من الأمراض القلبية والوعائية، كما له دور في امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء وتثبيت هذه المعادن في الخلايا العظمية، بالإضافة إلى دوره في تنظيم الغدد الصمّاء التي تفرز هرموناتها في الدم.
وأوضح محيي الدين لـ”المواطن“، أن فيتامين دال يصنّع من الكوليسترول الموجود في خلايا الجلد ويخزّن في الكبد، والحاجة الطبيعية في اليوم الواحد هي (1000-1200 وحدة دولية) وتزداد هذه النسبة عند المرأة الحامل والمرضعة.
وأشار إلى أن التعرض للشمس ينتج فيتامين (د) وأكثر الفائدة عندما تكون الشمس عامودية على الجلد (ما بين الساعة 11:45 ظهرًا إلى الساعة 12:30 ظهرًا) شرط أن يتعرض الإنسان بدون أي يحاجز زجاجي أو ملابس تغطي البشرة، والتعرض للشمس بكشف الوجه والكفين والساعدين والساقين ثلاثة مرات في الأسبوع من 10 إلى 15 دقيقة تقي من نقص فيتامين د، ولكن الآن ومع العزل المنزلي فلا يمكن الحصول على هذا الفيتامين عن طريق الشمس، كما أن هذا الفيتامين في التغذية إذ يتواجد في بعض الأطعمة كالأسماك الدهنية مثل التونا والسلمون، والبيض بكمية قليلة (بيضة واحدة تحتوي على 50 وحدة فيتامين دال)، مع التنويه أنه للوقاية من نقص فيتامين (د) قامت أمريكا وأوروبا بإضافة الفيتامين (د) إلى الحليب والعصائر.
وحول ما يسببه نقص هذا الفيتامين قال الدكتور الحلو، أولًا يجب التوضيح أن هذا الفيتامين لا بد أن يؤخذ بوصفة طبية عن طريق الطبيب، إذ إن المبالغة في أخذ فيتامين (د) بدون متابعة طبيب قد يؤدي إلى التسمم (لا قدّر الله)، أما بخصوص ما يسببه نقصه فإنه عند الأطفال مرض الكساح (تقوّس الساقين)، وعند البالغين لين العظام وهشاشتها.
وعن أعراض نقصه خلص إلى القول، إن الأعراض تتمثل في حدوث التعب والإنهاك والكسل مع فقدان للحيوية، آلام في العظام والمفاصل، آلام في العضلات، آلام مزمنة في جميع أنحاء الجسم، تساقط الشعر، الحزن والنرفزة والاكتئاب من الناحية العصبية، السقوط فريسة للأمراض وتأخر التئام الجروح، التعرّق بكثرة، ولا أخفي إن قلت إن أكثر من 50% من المراجعين الذين أشخص حالتهم يعانون من نقص في فيتامين (د).