جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
مع بدء تطبيق العزل المنزلي ارتبكت آلية النوم عند الجميع، وربما يكون الأطفال أكثر تأثرًا بذلك، وخصوصًا مع انغلاق المدارس.
ويرى استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، أن دور الوالدين كبير في ضبط آلية النوم عند أطفالهم الذين ربما يسهرون كثيرًا مع أجهزتهم الذكية وخصوصًا مع غياب الرقابة.
وقال الشريف لـ”المواطن“، إن هناك ٣ تأثيرات هامة تحدث في غياب عدم تنظيم آلية النوم عند الأطفال واليافعين وهي:
⁃ أولًا: تأثر الساعة البيولوجية في الدماغ، باعتبارها مسؤولة عن تنظيم إيقاع حياة الفرد، وتحديد أوقات النوم حسب جداول زمنية، فعند عدم حصول الجسم على كفايته من النوم في المواعيد الصحيحة يحدث الصداع الناتج عن اختلاف آلية الساعة البيولوجية التي استشعرت التغيرات التي تجري في البيئة المحيطة بجسم الإنسان، فهذه الساعة مهمتها تنظيم وظائف الجسم قبل النوم والتمثيل الغذائي والسلوك، وتسير وفق إيقاع ثابت وعلى مدار 24 ساعة يوميًا بلا توقف إذ تنظم خلالها عمليات الأيض وانقسام الخلايا وإنتاج الهرمونات، إلى جانب دورة النوم والاستيقاظ.
⁃ ثانيًا: حرمان الجسم من أهم هرمون وهو “الميلاتونين” وهو هرمون يتم إنتاجه بالأساس بواسطة الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويرتبط بالقدرة على النوم، حيث يساعد ارتفاعه في الجسم على النوم، وذلك من خلال مساعدة الجسم على تمييز الليل وربطه بالاسترخاء والنوم.
⁃ ثالثًا: زيادة أوزان الأطفال الذين يسهرون خلف الأجهزة والتلفاز، إذ ربما يتناولون وجبات غير صحية لا قيمة غذائية لها، وهذا بالطبع يشجع على السهر يوميًا وحرمان الجسد من ساعات النوم الصحية واكتساب بعض الكيلوجرامات.
وشدد الدكتور الشريف على ضرورة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية عند الأطفال، وجعلهم ينامون ٨-١٠ساعات صحية وفقًا لأعمارهم، واستغلال أوقاتهم في المفيد الذي ينعكس إيجابًا على صحتهم، ونصحهم على تقنين استخدام الهاتف الجوال.