وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري
مع تطبيق سكان إسطنبول البالغ عددهم 16 مليون نسمة، لقوانين الحظر بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، يقوم الملايين منهم بتنظيف منازلهم واتباع إجراءات الوقاية وبالتالي استهلاك الكثير من كميات المياه، ما يتسبب في خسائر كبيرة من مستويات خزانات المدينة.
وقالت تقارير صحفية، إن مستوى مصادر المياه التي تزود المدينة انخفضت 70% من طاقتها، في الأعوام العادية، كان الماء يبقى عند مستوى 90%، ومع أشهر الصيف الحارة والجافة المقبلة، يمكن أن تنخفض المستويات أكثر، ويخشى الخبراء من أنه دون إجراءات حاسمة، قد تواجه المدينة الجفاف.
وقال عامل من هيئة بيانات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (İSKİ) إن الاحتياطيات تضررت، وستصل إلى مستوى خطر في الصيف المقبل مع مزيد من نضوب الخزانات.
وقال عامل إيسكي إن الوباء لعب دورًا في ذلك، حيث يزداد معدل استهلاك المياه وقت الحظر، وأكد مجموعة من الخبراء الآخرين لصحيفة Ahval التركية أن الخطر لم يحدث بسبب الوباء فقط لكن أيضًا بسبب أن سياسات المياه الخاطئة للحكومة قد فاقمت الخطر.
ومن جهة أخرى، أكد عمدة إسطنبول، إيكريم إمام أوغلو، للجمهور على أن المدينة لا تواجه خطر الجفاف.
وقال إيوب موهكو، رئيس غرفة المهندسين المعماريين في نقابة المهندسين المعماريين الرائدة في البلاد، إن الدولة غضت النظر منذ فترة طويلة عن معالجة هذه الأزمة، حيث شُيدت المباني والمستوطنات حول مصادر المياه الهامة، مما أدى إلى تلوث جزء كبير من إمدادات المياه في المدينة، كما اُستبدلت الغابات بأحياء خرسانية مكتظة بالسكان ما كان له تأثير سلبي كبير على قدرة الأرض على امتصاص مياه الأمطار.
ويُذكر أن معدل هطول الأمطار كان قد انخفض في مارس 30% دون مستوياته الطبيعية، ولا يُتوقع هطول أمطار غزيرة في هذا الوقت، وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام كان هطول الأمطار أقل من المعتاد.