غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
مع تطبيق سكان إسطنبول البالغ عددهم 16 مليون نسمة، لقوانين الحظر بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، يقوم الملايين منهم بتنظيف منازلهم واتباع إجراءات الوقاية وبالتالي استهلاك الكثير من كميات المياه، ما يتسبب في خسائر كبيرة من مستويات خزانات المدينة.
وقالت تقارير صحفية، إن مستوى مصادر المياه التي تزود المدينة انخفضت 70% من طاقتها، في الأعوام العادية، كان الماء يبقى عند مستوى 90%، ومع أشهر الصيف الحارة والجافة المقبلة، يمكن أن تنخفض المستويات أكثر، ويخشى الخبراء من أنه دون إجراءات حاسمة، قد تواجه المدينة الجفاف.
وقال عامل من هيئة بيانات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (İSKİ) إن الاحتياطيات تضررت، وستصل إلى مستوى خطر في الصيف المقبل مع مزيد من نضوب الخزانات.
وقال عامل إيسكي إن الوباء لعب دورًا في ذلك، حيث يزداد معدل استهلاك المياه وقت الحظر، وأكد مجموعة من الخبراء الآخرين لصحيفة Ahval التركية أن الخطر لم يحدث بسبب الوباء فقط لكن أيضًا بسبب أن سياسات المياه الخاطئة للحكومة قد فاقمت الخطر.
ومن جهة أخرى، أكد عمدة إسطنبول، إيكريم إمام أوغلو، للجمهور على أن المدينة لا تواجه خطر الجفاف.
وقال إيوب موهكو، رئيس غرفة المهندسين المعماريين في نقابة المهندسين المعماريين الرائدة في البلاد، إن الدولة غضت النظر منذ فترة طويلة عن معالجة هذه الأزمة، حيث شُيدت المباني والمستوطنات حول مصادر المياه الهامة، مما أدى إلى تلوث جزء كبير من إمدادات المياه في المدينة، كما اُستبدلت الغابات بأحياء خرسانية مكتظة بالسكان ما كان له تأثير سلبي كبير على قدرة الأرض على امتصاص مياه الأمطار.
ويُذكر أن معدل هطول الأمطار كان قد انخفض في مارس 30% دون مستوياته الطبيعية، ولا يُتوقع هطول أمطار غزيرة في هذا الوقت، وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام كان هطول الأمطار أقل من المعتاد.