هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام
نفى أستاذ واستشاري الأنف والأذن والحنجرة بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور طارق صالح جمال صحة ما يتردد بأن وضع الكريمات أو الجل أو الدهن الحارق في مداخل الأنف يمنع الفيروسات المعدية ومنها كورونا ” كوفيد ١٩” أو الأنفلونزا الموسمية من الوصول إلى الجهاز التنفسي.
وقال لـ”المواطن“: إن هذا الكلام فارغ ولا أساس علمي له، إنما اختراعات وحكايات يبتكرها البعض من باب الفكاهة والطرافة أو نشر معلومات مغلوطة، فالمعروف طبياً أن الفيروسات شرسة في تعاملها مع البشر، وأن هناك إرشادات وقائية وتدابير احترازية تطبق على مستوى الأفراد في المجتمع والمؤسسات الصحية وفي الأماكن العامة كالأسواق والمدارس والملاعب والمطارات والقطاعات الصحية وغيرها للوقاية من التعرض لأي نوع من الفيروسات المعدية، منها غسل اليدين بشكل دائم وخصوصاً بعد ملامسة الأسطح، ارتداء الكمامة في حالة الإصابة بالأنفلونزا العادية وخصوصاً عند التوجه للمساجد لأداء الصلوات وإن أمكن أداؤها في المنزل وله في ذلك رخصة شرعية لمنع نقل العدوى للآخرين.
وأضاف: “الفيروس إذا لم يدخل عن طريق الأنف فإنه قد يتغلغل في الجسد عن طريق الفم أو العين، لذا ينصح بعدم ملامسة الأنف أو الفم أو العين بعد لمس الأسطح، إذ إنه ربما يكون ملوثاً بالفيروس وضرورة غسل اليدين بالماء والصابون عند ملامسة الأسطح بشكل عام”.
وخلص البروفيسور جمال إلى القول: إن الفيروسات تتمتع بخاصية التحور الجيني لذا فإنها تشكل خطورة على صحة الإنسان، وأن اتباع الوقاية ضروري في كل الأحوال سواء هناك انتشار للفيروس أم لا انطلاقاً من مبدأ أن ” درهم وقاية خير من قنطار علاج”.