وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى
قال 6 من المشرعين الأمريكيين بمجلس الشيوخ الأميركي، إن سياسة المملكة النفطية الجديدة، بفتح أسواق بحثًا عن مستهلكين جدد، يؤثر على هيمنة الولايات المتحدة على سوق الطاقة العالمية، وهو ما برهن في الوقت نفسه على حجم الموقف الأمريكي المتأزم.
وفي رسالة تم توقيعها وإرسالها إلى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، كتب المشرعون: بدأت روسيا برفضها تعميق خفض إنتاج النفط في اجتماع أوبك + في أوائل مارس، وعلى ذلك قررت المملكة رفع إنتاجيتها مع خفض أسعار البيع الرسمية.
وأضافوا: وأتى ذلك خلال هذه الفترة الحرجة من تأثير جائحة كورونا على الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتابعوا: اهتزت هيمنة دولتنا على الطاقة، والتي رعاها الرئيس دونالد ترامب بعناية على مدى السنوات الثلاث الماضية، هزة قوية، وأثر ذلك على اقتصادنا، وأوضح لنا حقيقة الموقف الأمريكي المتأزم.
ودعوا وزير الخارجية مايك بومبيو، إلى ضرورة مناقشة الأوضاع مع المملكة ومناشدتها لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى دعوتها للالتحاق بالولايات المتحدة كشريك في إنجاز مشاريع إستراتيجية للبنية التحتية للطاقة في منطقة المحيط الهادئ والأمريكتين.
المرة الثالثة في أسبوعين:
ويُذكر أن هذه المناشدة هي الثالثة من نوعها في نحو أسبوعين فقط، فكان 13 عضوًا من أعضاء مجلس الشيوخ ناشدوا المملكة في 17 مارس بممارسة دورها في استقرار الاقتصاد العالمي من خلال ضبط أسواق النفط العالمية بعد الإعلان عن زيادة إنتاج المملكة من النفط خلال الشهر المقبل إلى 12.3 مليون برميل يوميًا.
وكانت الولايات المتحدة قامت بأكبر تدخل مباشر علني حين حث وزير الخارجية مايكل بومبيو الرياض على طمأنة أسواق الطاقة في وقت يتسم بعدم الاستقرار الاقتصادي.
وكان بومبيو تحدث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عشية عقد قمة مجموعة العشرين؛ لمناقشة تأثير فيروس كورونا على العالم وتداعياته الاقتصادية، مشددًا على أن المملكة بصفتها زعيمة لمجموعة العشرين وقائدة مهمة في مجال الطاقة، لديها فرصة حقيقية لطمأنة أسواق الطاقة والأسواق المالية العالمية في وقت يواجه العالم عدم اليقين الاقتصادي الخطير.