رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
أكدت هيئة حقوق الإنسان على أهمية الإسراع في إقرار نظام حقوق كبار السن واستكمال الإجراءات اللازمة لاعتماده لتوفير ما تحتاجه هذه الفئة من حقوق، ورعاية وخدمات خاصة وتكاملية، وليكون إطارًا قانونيًا يكفل حقوقهم ويحميها.
كما دعت كذلك لإعداد لوائح محدثة لخدمات رعاية المسنين تشمل التأمين الصحي الشامل وبطاقات تخفيض في المواصلات والتنقل، وتفعيل دور القطاع الخاص، وتحقيق الاندماج المناسب للمسن مع مجتمعه وإيجاد نظام الأسر الصديقة المستضيفة للمسن في منزلها بأوقات محددة.
وشددت الهيئة عقب جولاتها التي قامت بها لدور الرعاية الاجتماعية للمسنين على ضرورة معالجة أوضاع المباني التي لا توفر الجو الأسري للمسن بإنشاء مبانٍ لرعاية المسن بمواصفات تكون فيه أقرب إلى بيئة المنزل حتى يشعر المستفيد بأجواء أسرية، تسهم في تخفيف عزلته التي يخلقها المبنى المؤسسي وإضفاء لمسة شخصية وأسرية في جناح المستفيد كالصور الشخصية للأسرة وبعض احتياجاته الشخصية بجوارها، ليشعرهم ذلك بشخصيتهم واستقلالهم الذاتية وكذلك ربط المستفيدين مع بيئتهم التي جاء منها، وتنظيم الزيارات المتبادلة بينه وبين أقاربه وأصدقائه وإشراك المستفيدين في تخطيط وتنفيذ برامج اجتماعية ثقافية مهنية ترفيهية لإبقائه فعالًا في حياته.
ودعت الهيئة لضرورة تهيئه المباني لكبار السن من ذوي الإعاقة الحركية، وتوفير وتدريب العمالة الناطقة باللغة العربية لرعاية المستفيدين، والتنسيق المتكامل مع وزارة الصحة لتقديم الرعاية الطبية المتخصصة للمستفيدات بتوفير كوادر طبية وتمريضية كافية لمواجهة الحالات الكثيرة المحتاجة للرعاية الطبية المستمرة، وتوفير الخصوصية الكافية في الأجنحة أثناء تبديل الملابس والنظافة الشخصية، وشددت الهيئة على تحقيق النظافة الشخصية للمستفيدين نظرًا لعدم قدرة أكثرهم على الحركة وضعف الإدراك، ودعت لتوفير الأجهزة الطبية الضرورية التي تنقص بعض الدور، والاهتمام بأنظمة الأمن والسلامة واعتماد خطة للطوارئ وتطبيق خطة إخلاء وتدريب العاملين على آلية الإخلاء، وإنشاء مخارج للطوارئ، وتقديم برامج الدعم النفسي والمجتمعي للمستفيدين وإخضاعهم لبرامج علاجية بديلة عن الأدوية النفسية.
الجدير بالذكر أن دور الرعاية الاجتماعية للمسنين تهتم بتوفير الرعاية الإيوائية الاجتماعية المتكاملة لكل مواطن ذكرًا كان أم أنثى أعجزته الشيخوخة عن العمل أو القيام بشؤونه الشخصية بنفسه بحيث يحتاج إلى رعاية وخدمات خاصة وعدم وجود من يقوم برعايته وشؤونه من ذويه.