مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
اتبعت أسواق الأسهم العالمية، أسعار النفط، حيث انخفضت في أغلب الدول العالم وكذلك حققت البورصات العالمية خسائر كبيرة، إثر حرب أسعار النفط المدمرة، وفي حين أن المملكة لديها مواردها التي تحصن اقتصادها من الهبوط الحاد في الأسعار، وكذلك روسيا التي تمتلك من الموارد ما يمكنها من البقاء على قيد الحياة، فإن الخاسر الحقيقي من تداعيات هذه المعركة هو صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة، بحسب وكالة بلومبرغ.
إفلاس شركات النفط الصخري الأمريكية:
تعاني شركات النفط الصخري الأمريكية من ارتفاع الديون، كما أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط سيضر بتدفقها النقدي، وسيكون لهذا تأثيرًا مباشرًا على قدرتهم على دفع الديون.
ووفقًا لمسح أجرته دالاس فيدرال إنرجي، فإن متوسط سعر النفط المتبادل في الولايات المتحدة يتراوح بين 48 إلى 54 دولارًا للبرميل،و بانخفاض سعر النفط عن 40 دولارًا للبرميل فإن ذلك سيكون مدمرًا للصناعة المثقلة بالديون، ولن تكون الشركات قادرة على خدمة الدين مع انخفاض سعر النفط.
الاحتياطي الفيدرالي:
ومخزونات النفط في الولايات المتحدة في حالة سيئة للغاية بالفعل، ويمكن أن يكون انهيار النفط الخام هو المسمار الأخير في تابوت الصناعة، ففي خلال السنوات القليلة الماضية، شهد منتجو النفط الأمريكيون ارتفاعًا حادًا في نسب الدين، حيث ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة، وشهدت الصناعة زيادة حادة في عدد حالات الإفلاس في عام 2019.
ومع انخفاض أسعار النفط الخام بشكل حاد، ستأتي ميزانيات عالية الاستدانة لتطارد هذه الصناعة، وبالتالي يمكن توقع نتيجة واحدة فقط وهي إفلاس مجموعة من شركات الطاقة الأمريكية في عام 2020 أيضًا.
لماذا تستمر حرب أسعار النفط الخام؟
خلال السنوات القليلة الماضية، عززت الولايات المتحدة بشكل كبير إنتاجها من النفط والغاز حتى أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم، وإذا أفلست هذه الصناعة، فسيصب ذلك في صالح المملكة وروسيا؛ ذلك أنه من المعروف أن المنتجين الأمريكيين ليس لديهم رأس مال كافٍ لتحمل الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام، وهو ما بالضبط ما كانت تسعى إليه روسيا عندما رفضت قرار حلف الأوبك بتعميق خفض إنتاج النفط، لذلك لن تتراجع موسكو، رغم أن بعض الضرر قد يصيب اقتصادها أيضًا.
آثار ذلك على الاقتصاد الأمريكي:
انخفاض سعر النفط له آثار مدمرة على تكساس وداكوتا الشمالية، باعتبارهما أكبر ولايتين مسؤولتين عن غالبية إنتاج النفط والغاز في البلاد.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن حرب الأسعار هذه يمكن أن تدق الاقتصادات في تكساس وداكوتا الشمالية، وتمثل ضربة قاصمة لمنتجي النفط الصخري الأمريكي.