تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
رسم أطباء أتراك في مقابلة مع الإذاعة الألمانية دويتشه فيله DW، هذا الأسبوع، صورة قاتمة لانتشار فيروس كورونا في تركيا، وتعامل الحكومة مع حالات الوفاة، مما يلقي بظلال من الشك على أرقام الحكومة بشأن حالات الإصابة، ويثير أجراس الإنذار بشأن قدرة الخدمة الصحية التركية على التعامل مع الوباء.
وسجلت وزارة الصحة التركية رسميًا ما مجموعه 3629 تشخيصًا مؤكدًا لـ فيروس كورونا، و75 حالة وفاة بسبب المرض حتى الآن، لكن الأطباء لديهم معلومات أخرى.
قال أطباء من تركيا إن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير؛ ذلك أن الاختبارات محدودة والأشخاص الذين يموتون بسبب الفيروس قبل تشخيصهم، لا يتم تسجيلهم كمرضى كورونا.
وقال طبيب في مستشفى حكومي في أزمير لـ DW، بدلًا من تسجيل الحالة عن أنها وفاة ناجمة عن الإصابة بـ كورونا، يُكتفى في شهادة الوفاة بكتابة سبب الموت على أنه مشاكل في الجهاز التنفسي، متابعًا: لكننا نعلم جميعًا أنهم ماتوا بسبب فيروس كورونا.
وقال الطبيب: يبدو الأمر وكأنني خائن لكتابة سبب وفاة أخرى غير الحقيقية، ستنتهي مهنتي كطبيب، يقولون إنهم يموتون بسبب ضيق في التنفس، لكنهم بحاجة إلى القول بأن هذا مرتبط بـ كوفيد – 19 ولا يفعلون ذلك.
وتابع: الأمر لا لبس فيه، العلامات موجودة من فحص الرئة والتصوير المقطعي، كما أن أغلبهم كان على اتصال بأشخاص من إيران أو إيطاليا، كل العلامات واضحة.
قال طبيب في قسم الطوارئ في مستشفى في شمال غرب تركيا في منطقة تركيا إن عدد الإصابات من المرجح أن يرتفع في الأسابيع المقبلة، متابعًا: الوضع الذي نواجهه في الميدان أظهر لنا ذلك.
الأطباء يشكون من افتقارهم لمعدات الوقاية:
وقال طبيب أسرة آخر في إسطنبول إنه مع تنامي الأزمة، فإن العاملين الطبيين يفتقرون إلى المعدات الواقية الأساسية لحمايتهم من الفيروس، ويأتي ذلك على الرغم من تأكيدات وزارة الصحة بأن الأطباء مجهزون بشكل جيد.
وقال د. ريشات باهات، رئيس الجمعية التركية للمستشفيات الخاصة والمؤسسات الصحية أن المرافق الخاصة ليس لديها الأموال للتعامل مع الوباء وستحتاج إلى الحكومة لدعم أجور موظفيها من خلال المحنة.
قال بهات: إما أن تلبي الحكومة احتياجاتنا أو تأتي هي وتدير المستشفيات بنفسها، عليهم أن يعطونا منتجات وأن تدفع أجورنا، إذا استمرت الأمور على هذا النحو فلن ننجح.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها هذه الأقوال؛ إذ كشف سابقًا أحد الأطباء بمستشفى جامعة ميديبول التركية، محمد أمين أونلو، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 وصل هناك إلى 145 ألف حالة.
وتابع: إسطنبول خطيرة للغاية، وبدأت أنقرة تتحول لبؤرة خطيرة أيضًا، وهناك مصابون في شرق تركيا ومدينة فان ومدينة قيصرى أيضًا.