القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
قالت شبكة CNN الأمريكية إن المملكة أظهرت أنها الفائزة والمسيطرة على سوق النفط العالمي فيما يوصف بـ حرب الأسعار النفطية.
وتابعت أن قرار المملكة بفتح أسواق جديدة بحثًا عن مستهلكين جدد وتبني سياسة جديدة لتعظيم مستويات الإنتاج، أدى إلى هز السوق النفطي؛ ذلك أن معظم البلدان المصدرة للنفط وشركات الطاقة الدولية يعانون من انهيار الأسعار، ومنتجي النفط الصخري قد يواجهون الإفلاس، وانخفض النفط مسجلًا أكبر تراجع له منذ حرب الخليج عام 1991، لكن الأهم من ذلك، أن هذه السياسة الجديدة أعادت تقويم أسواق النفط العالمية، مما يمنح المملكة ميزة على المدى الطويل.
المملكة ترغب في استعادة تاج الإنتاج العالمي:
وتابع التقرير: في 1 أبريل أو بعد ذلك بقليل، من المرجح أن تتفوق المملكة على روسيا لتصبح ثاني أكبر منتج في العالم، لكن حرب أسعار النفط هذه لن تنتهي حتى تستعيد المملكة تاج الإنتاج العالمي من الولايات المتحدة، والذي يجب أن يحدث في غضون العامين المقبلين.
وأضاف: لا توجد دولة أخرى غير المملكة، بما في ذلك روسيا، لديها الإرادة السياسية والمالية للاستثمار بكثافة في الطاقة الإنتاجية الأولية، ويزود ذلك السعوديين بالوسائل اللازمة للقيام بذلك وحدهم دونًا عن دول العالم، فالنفط السعودي هو الأرخص في الإنتاج في العالم، حيث يأتي بعد احتساب الضرائب الإجمالية وتكاليف الإنتاج والنقل بـ 8.98 دولار للبرميل، وبالمقارنة، يكلف النفط الصخري الأمريكي 23.35 دولار للبرميل، و21 دولارًا لغير الصخري، ويبلغ متوسط تكاليف الإنتاج الروسي 19.21 دولار للبرميل.
وأضاف: ومن جهة أخرى هناك حقل الشيبة النفطي، وتعتبر منطقة شيبة، من أغنى المناطق في العالم لاحتوائها على ثروات طبيعية عديدة، ويصل تقدير احتياطي حقل الشيبة بنحو 13.6 بليون برميل من النفط الخام العربي الخفيف عالي القيمة.
واستطرد: ومع تقنيات الحفر الجديدة، انخفضت تكاليف الإنتاج السعودي بشكل أكبر، وهو ما يؤكده تصريح أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو بقوله إن الشركة تستطيع الاستمرار في ظل أسعار شديدة الانخفاض للنفط ولأجل طويل.
ولفت التقرير إلى أن المملكة تحتفظ بنحو 25% من احتياطيات النفط العالمية، و 70% من الطاقة الإنتاجية العالمية الفائضة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم بهامش كبير، وعلاوة على ذلك وضعت هيئة النقد العربي السعودي (ساما) خطط الإنفاق الحكومي المالي التي يمكن أن تحافظ على انخفاض أسعار النفط عند 30 دولاراً للبرميل في المتوسط للسنوات الخمس المقبلة على الأقل، مع انخفاضات مؤقتة قد تصل إلى 15 دولارًا للبرميل، وفقًا للتوقعات المالية الحكومية المختلفة.
وقد أعاد خالد الدباغ، المدير المالي لشركة أرامكو، التأكيد على هذه النقطة بقوله: نحن مرتاحون جدًا لأننا نستطيع تلبية توقعات مساهمينا عند 30 دولارًا للبرميل أو أقل، وبمقدور الشركة الاستمرار في ظل سعر تعادل منخفض للنفط.
سوق جديدة بأساسيات جديدة:
واختتم التقرير قائلًا: أنشأت المملكة سوقًا جديدة للنفط بأساسيات جديدة، وسيعاني منتجو النفط الذين لم يفهموا هذا التحول ويفشلون في التكيف مع هذا الواقع الجديد، وسيتركهم التاريخ خلفه.