فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة KPMG سلمان الفرج مستمر مع الأخضر رغم الإصابة وظائف صحية وإدارية شاغرة في أرامكو الطبي بدون بنزيما.. فابينيو يختار تشكيلته المثالية كلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب وظائف إدارية شاغرة لدى شركة SAP نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي
جددت المملكة دعوتها لخفض إنتاج النفط بسبب مخاوف من أن انتشار فيروس كورونا يضعف الأعمال المتعلقة بالمجال، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وبموجب تسوية قدمتها المملكة لروسيا ودول أخرى، يمكن أن تخفض المجموعة إنتاجها الخام بمقدار 600 ألف برميل يوميًا، وسيؤدي الاقتراح إلى خفض المملكة من إنتاجها بما يُقدر بنحو 400 ألف برميل يوميًا.
وفي فبراير الماضي، عُقد اجتماع بين أبرز الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة أوبك حيث تم اقتراح تقليص الإنتاج بنحو 600 ألف برميل يوميًا للحفاظ على توازن في السوق، لكن ذلك حصل قبل أن يخرج الفيروس من الحدود الصينية ويطال 77 دولة.
وقال مسؤول للصحيفة الأمريكية إن المملكة دفعت بعد ذلك إلى تخفيض جماعي قدره مليون برميل في اليوم، مع هبوط أسعار النفط لما دون 50 دولارًا للبرميل الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوياتها منذ يوليو 2017، لكنها تعتقد أن روسيا ستوافق في النهاية على خفض مقدار أبسط من ذلك الرقم.
ووسط تفاؤل بجهود منسقة لمكافحة أثر كورونا، واصل النفط مكاسبه اليوم وزاد خام برنت 56 سنتًا للبرميل أو 1.1% إلى 52.46 دولار للبرميل، وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا تدرس مقترح أوبك+ لخفض الإنتاج بـ600 ألف برميل يوميًا.
وكانت قررت شركة أرامكو الأسبوع الماضي تخفيض شحنات النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في مارس، وسط أدلة متزايدة على أن الفيروس يضر بالطلب على النفط، وتدرس الشركة تمديد التخفيضات في أبريل، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة للصحيفة الأمريكية.
وتنسق المملكة الجهود مع روسيا ومنتجي النفط؛ سعيًا لخفض إنتاج النفط الخام، حيث تتصارع الصناعة مع زيادة العرض والتباطؤ التشغيلي الناجم عن انتشار فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يجتمع ممثلو منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هذا الأسبوع في فيينا مع 10 دول، وقال مسؤولون من المملكة، الزعيم الفعلي لأوبك، لصحيفة وول ستريت جورنال، إنهم سيحضرون اجتماعًا مع روسيا وآخرين اليوم الثلاثاء من أجل الاتفاق على فرض قيود أكبر على الإنتاج.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة متضاربة يوم الأحد قائلًا إنه مستعد لمواصلة التعاون مع أوبك لكنه راضٍ عن أسعار النفط الحالية التي تبلغ نحو 50 دولارًا للبرميل.
في وقت مبكر من يوم الاثنين، قفز خام برنت، المؤشر العالمي، نحو 3% إلى أكثر من 51 دولارًا للبرميل بعد أسوأ أسبوع له منذ عام 2008.
وكان قد أعلن بنك أوف أمريكا يوم الاثنين أنه خفض متوسط توقعات سعر خام برنت لعام 2020 إلى 54 دولارًا للبرميل من 62 دولارًا.