لماذا البقاء في البيت هو السلاح الأقوى لمواجهة كورونا؟

في وقت جدد وزير الصحة توفيق الربيعة رسائله التوعوية للمجتمع مطالباً الجميع بالبقاء في المنزل عبر حسابه الرسمي في تويتر بقوله: “‏البقاء في المنزل سلاحنا الأقوى -بإذن الله- لمواجهة ‫فيروس كورونا”، أوضح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور توفيق أحمد أن أسباب البقاء في البيت أفضل لعدة اعتبارات.

وأضاف توفيق أحمد لـ”المواطن”: أول هذه الأسباب عدم خروج الأفراد خارج البيت يشكل خير حماية للأسرة من التعرض للفيروس بأي شكل من الأشكال واكتسابه من الخارج سواء بالاحتكاك بشخص مصاب أو حامل للعدوى.

قد يهمّك أيضاً

إيطاليا تسجل 10149 حالة كورونا والوفيات 631

التزام بمنع التجول في محايل والمحافظ يتابع عمليات التعقيم

ثانياً: الحد من انتشار الفيروس، فمعروف أن العزل المنزلي من خلال تواجد الأسرة داخل المنزل يقلل أعداد المتواجدين في الميدان وبذلك تتم الحماية من توسيع دائرة انتشاره.

ثالثاً: حصر الفيروس في فئة قليلة وبالتالي سرعة التعامل معها وفق البرتوكول العلاجي المحدد.

رابعاً: حماية القطاعات الصحية من انتشار العدوى بداخلها، إذ إنه معروف أن انتشار الفيروس داخل المنشأة الصحية سيهدد المرضى والممارسين الصحيين.

خامساً: تعزيز التدابير الاحترازية والوقائية في المجتمع مما يسهم في عدم إيجاد أي بيئة خصبة للفيروس وبالتالي الإعلان نهائياً عن خلو الوطن من الفيروس.

وخلص توفيق أحمد إلى القول: إن تعاون المجتمع مع توجيهات الدولة والقيادة الرشيدة بلا شك سيسهم في إنهاء العارض، وكلنا نلمس حالياً مدى ترابط وتكاتف وتلاحم المجتمع السعودي لمحاصرة الفيروس وتطويقه تماماً، ويكفينا فخراً أن جدة والرياض من المدن التي احتلت المراتب الأولى والثالثة في انخفاض الحركة المرورية وهو ما يفسر نجاح الخطة الوقائية وتعاون وتفهم المجتمع السعودي بأهمية وخطورة هذه المرحلة.