خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان
لم يسجل قطاع الطيران الخسائر المليارية التي سجلها بسبب فيروس كورونا، حيث يتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “الإياتا”، هبوط إيرادات شركات الطيران حول العالم بنحو 252 مليار دولار، حال استمر هذا الوضع لمدة 3 أشهر فقط.
وتعليقًا على ذلك يقول الباحث العلمي عادل الهندي لـ”المواطن” على الرغم من أن العالم سبق أن شهد استشراء العديد من الفيروسات القاتلة إلا أنه لم يشهد خسائر في مجال حركة الطيران، كما هو الحال، الآن.
وأشار إلى أن جميع شركات الطيران حول العالم أوقفت الرحلات ومنعت السفر من وإلى الدول، واتخذت الكثير من الإجراءات الاحترازية الأخرى لاحتواء كورونا، وهذا بلا شك سيترتب عليه خسائر مليارية مما يعد أسوأ أزمة تمر بها شركات الطيران في تاريخها.
إفلاس بعض الشركات
أوضح أنه ليس من المستغرب أن تعلن بعض شركات الطيران خلال الفترة القادمة أو مع بدء تشغيل حركة الطيران بعد إعلان خلو العالم من كورونا وخصوصًا الشركات الصغيرة إفلاسها لعدم وجود فائض احتياطي لديها، كما أن شركات التأمين ستقف عاجزة عن تغطية التكاليف لكونها هي نفسها تعرضت لتداعيات كورونا فإنه من الصعب القول إنها ستقوم بتغطية تلك الخسائر التي سجلتها الشركات.
وحول الرؤية المستقبلية لشركات الطيران مضى الهندي قائلًا: شركات الطيران الكبيرة والمعروفة قادرة على تعويض الخسائر تدريجيًا وقد تلجأ كثيرًا إلى القروض وقد تجد الدعم من دولها في تخفيض الرسوم والضرائب، وستعمل بكل الطرق على اتباع خطط جديدة وحوافز مشجعة من أجل استقطاب المسافرين وكل ذلك يحتاج الكثير من الوقت لأن الخسائر التي ترتبت على كورونا تجاوزت الوصف ووصلت إلى الآن لأرقام فلكية مليارية.
ركود عالمي للطيران
وكان وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي ألكساندر دو جونياك قد أوضح أن هبوط الإيرادات جاء نتيجة التشديد الكبير على السفر، متوقعًا وجود ركود عالمي بحركة السفر يتبعها انتعاش اقتصادي تدريجي حتى نهاية العام.
وأضاف ألكساندر: “يواجه قطاع النقل الجوي أسوأ أزمة في تاريخه، إذ تشير توقعاتنا الحالية إلى أن القطاع سيشهد سيناريوهات أسوأ من تلك التي توقعناها خلال الأسابيع الماضية، وأن دور الحكومات في هذه الفترة يعد محوريًا حتى يحافظ القطاع على بقائه، حيث تحتاج شركات الطيران دعمًا حوالي 200 مليار دولار للحفاظ على بقائها، وقد رأينا بعض الحكومات بادرت بالدعم، وندعو البقية للقيام بذلك”.
وبحسب التقرير الجديد، من المتوقع إزالة قيود السفر خلال الأشهر الثلاثة القادمة، مع انخفاض الطلب على السفر حتى نهاية العام بسبب الركود الاقتصادي العالمي، وتراجع الطلب السفر على أساس سنوي بنسبة 38% بالمقارنة مع 2019، إلى جانب انخفاض مستويات الطلب على الأسواق المحلية والعالمية حوالي 65% خلال الربع الثاني من العام الجاري وبالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2019، إلا أن هذا السيناريو يتوقع تعافي القطاع مع انخفاض بنسبة 10% مع نهاية العام.