القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
يُعرف الأسد عمومًا باسم ملك الغابة، وهو من أكثر الحيوانات شعبية في البرية وعضو في مصطلح الحيوانات الخمس الكبرى Big Five Game، وهم حيوانات الأسد والفهد ووحيد القرن والفيل وجاموس الرأس أو الجاموس الإفريقي، وهم الأكثر صعوبة في إفريقيا للصيد، لكن هناك أحد أنواع الأسود عاش ذات يوم على أراض المملكة.
التصنيف والتطور:
تُعرف الأسود التي عاشت على أرض المملكة باسم الأسد الآسيوي وهو نوع فرعي من الأسود التي انقسمت عن الأسود الأفريقية منذ 100 ألف سنة مضت، وعاش في آسيا والشرق الأوسط،.
والأسد الآسيوي أصغر من الأسد الأفريقي، لكن ذيله أكبر.
كانت الأسود هاجرت من شرق وجنوب إفريقيا إلى شرق شمال إفريقيا وغرب إفريقيا وإلى تركيا وشمال الهند وجنوب أوروبا عبر شبه الجزيرة العربية.
وبجانب المملكة عثر على آثاره أيضًا في شرق تركيا وبلاد الرافدين وبنجلاديش وإيران.
توثيق القدماء للأسود على أراضي لمملكة:
كشف أستاذ الآثار في جامعة الملك سعود الدكتور حسني عبد الحليم عمار، في دراسة بعنوان: الدلالات البيئية والثقافية لهيئة الأسد في الفنون الصخرية بالمملكة العربية السعودية، أن هناك 8 مواقع شهدت نقش القدماء للأسود، بجانب الجمال والوعول.
وأثبتت الدراسة أن الأسد كان أحد الحيوانات البرية التي عاشت في العديد من هذه المواقع في المملكة، ومنهم: وادي العلا وأبو طاقة وعلى حافة عويرض بمحافظة العلا، وظهر الأسد في الفنون الصخرية بجبل أم سنمان بجبة في منطقة حائل، كما عُثر على عدد من صور الأسود في الشويمس، وعُثر في ياطب على مشهدين يصوران صيد الأسد، وعُثر على هيئات لأسود على واجهتين صخريتين بوادي المطيوي، الذي يقع في أقصى الجنوب من سلسلة جبال ثهلان، جنوب غرب محافظة الدوادمي، وظهر الأسد في جبل الكوكب بمنطقة نجران، كما صُور على إحدى الواجهات الصخرية بمحافظة بيشة بعسير.
ويشير ذلك إلى أن بيئة بعض مناطق المملكة كانت صالحة لمعيشة الأسود خلال هذه العصور القديمة.