ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة
شدد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد على أن المال إذا لم يحسن توظيفه فهو وسيلة من أعظم وسائل الفساد والإفساد، من الكسب الحرام، وأكل الحرام، والبغي، والظلم، وبخس الناس، وغمط الحق، وفي الحديث: “ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم، بأفسد لهما من حرص المرء على المال، والشرف لدينه”، وتدين الغني كما يكون بالإنفاق يكون بالإمساك عن توظيف المال في مشاريع الإفساد في الاقتصاد والأخلاق.
وقال في خطبة الجمعة اليوم من الحرم المكي: عجيب أن تُبتلى بعض النفوس ذات الثراء واليسار بفتنة عرض ثرواتها أمام الناس، واستعراض ثرواتها أمام المستضعفين، يعبرون بمراكبهم الوثيرة، وملابسهم الزاهية أمام حفاة الأقدام، ومرقعي الملابس ليتصاعد غبار مراكبهم منتثرًا في وجوه الضعاف والمساكين، مع غرق هؤلاء المتكبرين المتغطرسين في النشوة والسكرة.
وأردف: ولكن تأبى سنن الله في ابتلائه لعباده إلا أن يكون هذا الدرس؛ انظروا هذا الهوان، لا إله إلا الله، ما أشد نقمة الله، وما أحقر المكذبين وما أضعفهم، فحينما نزل سخط الله، صمت ضجيج الطغيان، وخمدت أنفاسه، وساحت شخوصه انشقت الأرض فابتلعت قارون وكنوزه، وداره، وخزائنه، ومفاتحه، ولم ينصره جمعه، ولا المنتفعون، وهكذا تطوى صفحة هذا الضلال المتحرك، وتذهب معالمه من غير نصير، ولا ظهير، وبئس المصير.