السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية
أطلق أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، نداء هامًّا إلى دول العالم، دعا خلاله إلى وقف إطلاق النار في كافة أرجاء العالم بهدف التفرغ لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مطالبًا بوضع حد لما وصفه بـ”مرض الحرب”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على أن التصدي لـ”مرض الحرب”، يبدأ بوقف القتال في كل مكان؛ حيث إن هذا ما تحتاج إليه أسرتنا البشرية، أكثر من أي وقت مضى، فلقد حان الوقت لوقف النزاعات المسلحة والتركيز معًا على المعركة الحقيقية في حياتنا، خاصة وأن عالمنا يواجه عدوًّا مشتركًا يتمثل في فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هذا الفيروس يهاجم الجميع بلا هوادة، ولا يأبه لأي أصل عرقي أو جنسية أو فصيل أو دين.
وأوضح أن وقف إطلاق النار سيسمح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى السكان الأكثر عرضة لانتشار “كورونا”، وهم الفئات الأكثر ضعفًا من النساء والأطفال، والأشخاص ذوو الإعاقة، والمهمشين والمشردين، خاصة وأنهم هم من يدفعون أبهظ أثمان هذه النزاعات، قائلًا: “هم يواجهون أيضًا خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كورونا، وعلينا ألا ننسى أن النظم الصحية قد انهارت في البلدان التي دمرتها الحروب، وأن العاملين في مجال الصحة، وعددهم قليل جدًّا، قد استُهدفوا في أحيان كثيرة، وأن اللاجئين وغيرهم ممن شرّدتهم الصراعات العنيفة معرضون للخطر بشكل مضاعف”.
وشدد ” أنطونيو غوتيريس”، على أن ضراوة الفيروس تبيّن جنون الحروب، ولهذا لابد من وقف إطلاق النار فورًا في جميع أنحاء العالم، موجهًا رسالة إلى الأطراف المتحاربة: “اتركوا الأعمال العدائية، وضعوا مشاعر عدم الثقة والعداوة جانبًا، وأخرسوا البنادق، وأخمدوا المدافع، وأوقفوا الغارات الجوية، فهذا الأمر حاسم الأهمية”.
وأوضح أن هذا النداء هو من أجل المساعدة على إنشاء ممرات لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، ومن أجل فتح نوافذ ثمينة لحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية، ومن أجل جلب شعاع من الأمل إلى حيث تعيش الفئات الأكثر ضعفًا بسبب فيروس “كورونا”.
تجدر الإشارة إلى أن أول ظهور لفيروس “كورونا” كان في ووهان، بالصين، في ديسمبر الماضي، وتم الإبلاغ عنه في أكثر من 180 دولة، وبلغ عدد الحالات المسجلة حتى الآن، ما يقرب من 300 ألف حالة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 12700 حالة وفاة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.