طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نعى كتاب وصحفيون اليوم الأربعاء صحيفة الحياة اللندنية التي توقفت عن العمل بكامل أقسامها وأغلقت موقعها الإلكتروني بعد 70 عامًا من انطلاقتها، بالتزامن مع تقديم رئيس التحرير سعود الريس استقالته منها.
وكتب سعود الريس عبر تويتر: بعد أكثر من 19 عامًا قضيتها في دهاليز صحيفة الحياة، أتنحى عن رئاسة تحريرها على أمل أن ترى النور مرة أخرى على يد رجل الإعلام الأول الأمير خالد بن سلطان رافعًا له أسمى آيات الشكر والعرفان، ولرئيس مجلس الإدارة عايض الجعيد على مواقفه، ختامًا أشكر زملائي الذين تعلمت منهم الكثير.
وكانت صحيفة الحياة قد أغلقت مكتبها في لبنان في 2018، بعد شهر من توقف طبعتها الورقية، جراء أسباب مالية، وفق ما تم إبلاغ العاملين فيها.
وقال المتخصص في الاتصال والإعلام الرقمي، شاكر الذيابي: صحيفة الحياة تتوقف عن العمل بالكامل وتقفل مواقعها الإلكترونية واستقالة رئيس تحريرها.. التطور التقني يلتهم الصحف يومًا بعد يوم ويفعل بها ما لم يفعله الراديو والتلفزيون.. طوق النجاة لمن يتميز في استراتيجيات ومهارات ومبادرات.
وعلق الكاتب يوسف بخيت بقوله: “مَن لم يتقدّم يتقادم ومن لم يتجدد يتبدد ومن لم يتطور يتدهور اليوم توقفت نهائيًا إحدى أجمل الصحف.. صحيفة الحياة توفيت صباح اليوم”.
وكتب المحلل السياسي خالد الزعتر: “لن تكون صحيفة الحياة وحدها من تفارق الحياة، الصحف الورقية جميعها مهددة، وبخاصة تلك التي لا تزال تدار بالعقلية القديمة أو التي تحاول أن تقود المرحلة الإلكترونية بنفس العقلية الورقية، أيتها الصحف افتحي أبوابك للمبدعين وأعطي فرصة للجديد ولا تتمسكي بالقديم”.
في سياق متصل، قال الإعلامي مهدي آل هادي: “عظم الله أجرنا في صحيفة بحجم الحياة كانت نبضًا وصدى وعلامة فارقة في إعلامنا العربي والسعودي لا أجد كلمات تتناسب لننعى الحياة، ولا أتصور أنني لن أراها ولن أشاهدها بعد اليوم أو أتصفح جنباتها وأعمدتها ومقالاتها”.
وعلقت الكاتبة الإماراتية بيان آل دخيل بقولها: “لم أدرس الصحافة المطبوعة، كان الدكتور إبراهيم الحوسني يشجعني كثيرًا حتى أنه نشر لي خبرًا ليس بخبر.. كانت الحياة جميلة بشكل عام وأنا أرى اسمي على صحيفة الكلية آنذاك”.
سيداحمد حسن
سبحان الله كانت من أجمل الصحف ذات الكلمة الرصينة والإخراج الفني الجميل خسارة أن يدهور حالها وتختفي إصداراتها وهكذا هي الحياة