مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
إطلاق خدمة أجير الحج لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا بمختلف المناطق
شهادة شكر وتقدير من وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى السديس
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساء
تتعرض شركات الطيران العالمية لنكسة اقتصادية كبيرة تهددها بالإفلاس، على خلفية تعليق حركة السفر والطيران بين غالبية دول العالم؛ بسبب وباء كورونا، الأمر الذي قد يعرض تلك الشركات لحالات إفلاس جماعي خلال أقل من شهرين.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن هناك تحالفًا دوليًّا يضم أكثر من 58 شركة طيران حكومية وخاصة، طالب الحكومات بالتدخل بخطط إنقاذ واضحة وعاجلة للسيطرة على نزيف الخسائر، ومواجهة السيناريوهات الكارثية المتوقع حدوثها لهذه الشركات الفترة المقبلة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن بيانًا صادرًا عن مركز “CAPA” الاستشاري للطيران العالمي يفيد بأن معظم شركات الطيران في العالم ستفلس بحلول نهاية مايو المقبل، ما لم تتدخل الحكومات، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لعمل منسق من الحكومة والقائمين على الصناعة إذا أريد تجنب الكارثة، فالاحتياطيات النقدية تتناقص بسرعة مع توقف الأساطيل.
وفي السياق ذاته أعلنت شركة “ryanair” وهي من أكبر شركات الطيران في أوروبا، أن تخفيض سعة الطائرة بنسبة 85%، سيضطرها إلى توقف أسطول طائراتها، بينما قالت الخطوط الجوية الإسكندنافية أول أمس الأحد: إن الطلب على السفر الجوي الدولي لا وجود له في الأساس.
بدورها كشفت لوفتهانزا التي تضم شركات طيران وطنية في ألمانيا وسويسرا والنمسا وبلجيكا، أن شركات طيران المجموعة تجري مناقشات مع حكوماتها حول تلقي دعم حكومي نشط إذا أصبح ذلك ضروريًّا، مشيرة إلى أن إحدى شركاتها التابعة للخطوط الجوية النمساوية تعتزم تعليق جميع الرحلات مؤقتًا بدءًا من 19 مارس الجاري.
ولمواجهة أسوأ أزمة طيران في التاريخ، اضطرت معظم شركات الطيران الكبرى في العالم إلى تخفيض جداول المواعيد، وطلبت من موظفيها أخذ إجازة طوعية غير مدفوعة الأجر، في حين أن كبار المسؤولين التنفيذيين يأخذون تخفيضات في الأجور.
من جهته حث الاتحاد الدولي للنقل الجوي الأسبوع الماضي الحكومات على النظر في تمديد خطوط الائتمان، وتخفيض تكاليف البنية التحتية وتخفيف الضرائب، وقال: إن هناك حاجة ماسة لاتخاذ شركات الطيران إجراءات طارئة للتغلب على الأزمة.