نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن
أجرى الدكتور يحيى عبدالرحمن حوارًا افتراضيًّا مع فيروس كورونا الجديد، مقدمًا خلاله العديد من المعلومات وطرق الوقاية والتعريف بالفيروس ومدى خطورته على المجتمع.
ونشر عبدالرحمن الحوار الافتراضي الذي شهد تفاعلًا كبيرًا من جانب المتابعين، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، ليكشف خلاله العديد من الأسرار والخفايا بشأن الفيروس القاتل.
وجاء نص الحوار كما يلي:
* مَنْ أنتَ؟
فيروس حمضي النووي RNA لا تراني بالعين المجردة ولا بالمجهر الضوئي.
* نسبك وعائلتك؟
عائلتي تسمّى بعلم الفيروسات (الفيروسات التاجية) Coronaviruses.
* من هم أجدادك؟
١- سارس الصين (SARS (2002- 2003
٢- ميرس السعودي (2012- 2013) MERS.
* هل أنت كائن حي؟
لا.
* هل تتكاثر خارج الجسم؟
لا.
* ما سرعة تكاثرك؟
أدخل وحيدًا للخلية وبعد 24 ساعة أتكاثر لعدة ملايين.
* لماذا سمّوكَ COVID19؟
اختصارًا لجملة:
Corona Virus Disease 2019
* متى كان أول ظهور لك وأين؟
كانون أول 2019 في مدينة ووهان الصينية.
* كيف تتنقل؟
محمولًا بقطيرات الرذاذ المتطاير جراء السعال أو العطاس.
* هل تنتقل بالهواء؟
لا أحب هذه الواسطة.
* كيف تدخل للشخص السليم؟ ما هي مداخلك؟
من فمه أو أنفه أو عينيه.
* كم تبقى حيًّا على أسطح الأغراض والأدوات؟
من عدة ساعات إلى عدة أيام.
* ما مدة حضانتك؟
حوالي 2- 14 يومًا، ووسطيًّا خمسة أو ستة أيام.
* ما هو هدفك عندما تدخل للجسم؟
أهاجم الجهاز التنفسي وأحاول تدميره.
* ما هي بيئتك المفضلة؟
البيئة الرطبة المظلمة والباردة.
* هل تحب البيئة الجافة الحارّة والضوء؟
لا.
* ما هو ثالوثك العَرضي؟
١- الحمّى ٢- السعال الجاف ٣- التعب والإرهاق.
* هل لك لقاح؟
لا.
* هل لك علاج؟
لا.
* كيف يتم تشخيصك المؤكد؟
بأخذ مسحة من الأنف أو الحلق أو البلعوم.
* بماذا تتميز عن غيرك؟
سرعة انتشاري.
* ورد في الأخبار وجود أدوية تتأثر بها. هل هذا صحيح؟
نعم حاولوا محاربتي ببعض الأدوية الموجودة سابقًا عندهم والتي تستخدم لغيري، ولكنها فشلت في القضاء عليّ.
* ما الجديد بمحاربتك؟
البعض حاول قتلي بلقاح السل ولكنه فشل.
* هل تتأثر بالكمون واليانسون والنعناع؟
ههههههههههههههههه.
* ماذا تحب؟
أحب الازدحام والمخالطة وقلة النظافة والأماكن الرطبة الباردة.
* ماذا تكره؟
البقاء بالبيت والنظافة الشخصية والتهوية والبيئة الجافة والحارة والغرغرة المتكررة.
* هل أنت تقتل كل شخص تدخل لجسمه؟
لا.. البعض بثّ الرعب والخوف بين الناس، بالحقيقة.
80% من مرضاي يشفون بدون علاج، وحوالي 17% من مرضاي يحتاجون لعزل ومعالجة عرضية ويشفون، ولكنني أقتل (2- 4) فقط من مرضاي.
* ما صفة من تقتله؟
أقتل المسنين المصابين بمرض مزمن مثل السكري والضغط ومرضى التنفس.
* هل تصيب الأطفال؟
أعطف عليهم وغالبًا ما أدعهم بحالهم.
* هل تعلمني كيف أتوقاك؟
١- ابقَ في البيت وابتعد عن المخالطة والازدحام.
٢- اغسل يديك باستمرار وبشكل جيد ومتكرر.
٣- إذا عطست أو سعلت ضع منديلًا ورقيًّا على فمك.
٤- اترك مسافة أكثر من متر بينك وبين الشخص المشتبه به.
٥- تهوية المنزل ضرورية.
٦- مسح الأغراض ومسكات الأبواب والطاولات وأجهزة الحاسوب والموبايل وغيرها بشكل متكرر.
* حدثني عن الكمامة؟
الكمامة ضرورية للمريض أو المشتبه بهم، وضرورية أيضًا للمخالطين للمرضى والمشتبهين والطاقم الصحي والأهل المشرفين.
* حسنًا… كل مرضاك تظهر الأعراض لديهم؟
لا قسم كبير من مرضاي يصابون ويشفون دون درايتهم ودون ظهور أي أعراض لديهم.
* ممن تخاف؟
أخاف من:
١- البحث العلمي والعلماء.
٢- الوعي والتثقيف الصحي لدى الناس.
٣- البرامج الوقائية.
* سيد كورونا هل أنت صنيعة مخابراتية؟
هكذا يدّعي البعض.. لكني لا أظن الإنسان وصل لهذه القدرات بعد.
* عرفنا وجهك الأسود… هل لك وجه أبيض؟
نعم.
١- أعدت الاعتبار للأسرة وجمعت أفرادها.
٢- نظّفت البيئة… لقد أنجزت خلال عمري القصير ما لم تنجزه مؤتمرات البيئة الدولية مثل مؤتمر ستوكهولم 1972 ونيروبي 1982وريودوجانيروا 1992.
٣- كشفت هشاشة الأنظمة الصحية العالمية.
٤- بينت مدى ضعف الإنسان.
٥- إنابة البعض لربهم وعسى أن تكون صادقة.
* ما نظرتك للمستقبل؟
قد يهزمني الإنسان بلقاح أو دواء.
* هل ضميرك مرتاح سيد كورونا؟
نعم… لقد أحدثت صدمة للعقل والضمير البشري. والتاريخ قبل كورونا سيختلف عنه بعد كورونا.
* هل من نصيحة؟
ابقَ في بيتك حتى يتم تصنيع لقاح أو علاج.