بعدما حصد أرواح الآلاف في وقت قصير

بعد وفاة 8 آلاف وإصابة 205 آلاف.. الحكومات والشعوب تتحد ضد كورونا

الخميس ١٩ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١:٠٦ مساءً
بعد وفاة 8 آلاف وإصابة 205 آلاف.. الحكومات والشعوب تتحد ضد كورونا
المواطن - الرياض

مع انتشار وتفشي وباء كورونا، الذي حصد أرواح أكثر من 8 آلاف شخص وأصاب 205 آلاف حتى اليوم، استدعت الحاجة إلى التكاتف من قبل الحكومات والشعوب لمحاربة هذا الفيروس القاتل، والقضاء عليه بصورة نهائية.

الشعوب ترضخ للإجراءات الاحترازية:

ومع سعي الحكومات والأنظمة والمؤسسات العالمية، لإيجاد لقاح للعلاج من هذا الوباء القاتل، كان لشعوب بعض الدول دور واضح في تقليل حجم الخسائر البشرية نتيجة الإصابة بهذا الفيروس، وذلك من خلال اتباع التعليمات والإرشادات الصحية والإجراءات الاحترازية التي تفرضها الدول للحد من انتشار المرض بين المواطنين.

اليوم العالمي لمحاربة كورونا

وفي هذا السياق دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسم ” اليوم العالمي لمحاربة كورونا “، أطلقوا فيه دعوات للتكاتف معًا من أجل القضاء على هذا الفيروس الخطير.

وقال سلمان: “حاربوه باستقراركم في البيوت، كونوا يدًا واحدة، هذا اختبار وامتحان من الله لنا، ونحن كشعب مثقف لا نحتاج لنصائح متكررة، نكتفي بكلمة واحدة”.

أما نورا فقالت: “الحمد لله حجرًا وليس حربًا، الحمد لله بيوتًا وليس لجوءًا، وباءً وسيزول بحول الله وقوته، الحمد لله دائمًا وأبدًا”.

المواطنون يتفاعلون مع تعليمات الحجر المنزلي

بينما قالت وعد: “لازم كلنا نقف مع القرارات وما نخالفها ونلتزم البيت؛ لأنه ممكن مع اشتداد الرطوبة يزيد الانتشار هذا من تحليلاتي، بما أن الطفيليات تحب الرطوبة، والآن نشهد أمطارًا على أغلب مدن المملكة ورح نشوف احتمال زيادة كثيرة”.

في حين قال عبدالرحمن: “التزام البيت خلال هذه الفترة وعدم الخروج إلا للحاجة القصوى أمر مهم للحفاظ على سلامتكم وسلامة أسرتكم ومجتمعكم، الصين بعد فضل الله ما نجحوا في الحد من المرض إلا بالتزام البيت”.

وقال أحمد: “اليوم فقط توحد العالم كله في مواجهة عدو واحد فيروس كورونا، والكل يتسابق لإيجاد علاج يقضي عليه”.

يذكر أن عدد مصابي كورونا في المملكة وصل حتى الأمس 238 حالة تعافى منهم 6 حالات فيما يتلقى الباقون العلاج وحالتهم الصحية مستقرة.