سلام على من احتضنت السبورة دروسهم

بعد تعليق الدراسة.. أولياء الأمور يعانون مع أبنائهم: شكرًا معلمينا

الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١١:٣٦ صباحاً
بعد تعليق الدراسة.. أولياء الأمور يعانون مع أبنائهم: شكرًا معلمينا
المواطن - الرياض

دشن مواطنون وسمًا بعنوان “شكرًا معلمينا”، تقديرًا للدور الرائع الذي يقدمه المعلمون بالمملكة، في تربية وتوعية الأطفال من أجل بناء مجتمع تربوي هادف، حيث عبر المواطنون المشاركون في الوسم عن شكرهم وتقديرهم للمعلم على ما يبذله من جهد تجاه الأبناء.

تعليق الدراسة:

ويأتي الوسم بعد أسبوع من قرار وزارة التعليم تعليق الدراسة في جميع مدارس وجامعات المملكة، وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة، وفي إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد ومنع دخوله وانتشاره.

معاناة أولياء الأمور:

وانتشر الوسم بصورة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات الإيجابية بحق المعلمين، حيث ظهر جليًّا مدى المعاناة التي يعاني منها المعلم مع الطلاب في الفصل الدراسي، بعدما اضطر أولياء الأمور إلى القيام بدور المعلم، ومتابعة أبنائهم عبر أنظمة الدراسة عن بعد، عقب تعليق الدراسة بسبب الوباء.

حقيقة دور المعلم:

وقالت منار: “شكرًا من القلب ما راح نقدر نوفيكم حقكم من الشكر والاحترام والتقدير، إحنا يومين وتعبنا ما عاد فينا طاقه كيف أنتم تستوعبون ٣٠ طالبًا بالفصل الله يقويكم ويجزاكم خير”.

أما جود فقالت: “كلمة شكر ما توفيكم حقكم فعلًا دور المعلم صعب صعب بعد ما جربته مع بنتي متابعة دروسها بجميع المواد شي مهلك للصحة وجه نعسان”.

وقال خوارزميات نفسية: “شكرًا لكُل معلم يجتهد ويتعب في إيصال المعلومة.. هالفترة عرفنا قد إيش تتعبون.. ومع ذلك ضاعفتوا جهودكم مع الطلاب شكرًا لكم”.

محور العملية التعليمية:

وذكرت كيان: “سلام على من احتضنت السبورة دروسهم، وما ضاقت بشروحهم، سلام على أصواتهم المبحوحة في التوضيح وإيصال المعلومة، سلام على شريحة عجزت كل الشرائح أن تقوم مقامهم تحية إكبار وإجلال لمن أحدث غيابهم ثغرًا لا يملؤه سواهم!!”.

في حين قالت أريج: “شكر الله للزملاء المعلمين الفضلاء، وللزميلات المعلمات الفاضلات على جهودهم العظيمة التي لا ينكرها إلا كل جاحد، فهم على ثغر عظيم رغم كلّ المعوقات والعقبات، اللهمَّ بارك لهم في أعمارهم وأعمالهم، ووسع لهم في أرزاقهم، ورُدَّ عنهم كل شر”.

أما عمر الجهني فأكد أن “المعلم هو محور العملية التعليمية وأساسها المتين، ومهما بلغت التقنية من قوة وتطور فلن تلغي الأدوار المهمة التي يقوم بها المعلم”.

وقال فواز: “شكرًا معلمينا، لله درهم، باقات من حب واحترام واعتزاز أُقدمها لكل معلم ومعلمه يعملون بجد وإخلاص لصناعة جيل يخدم الدين والأمة والوطن”.