مزايا وشروط العمل عن بعد وتوقعات بتطبيق الـ 4 أيام أسبوعيًا الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة
كشف استشاري الأمراض المعدية ورئيس قسم الأوبئة والأمراض المعدية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والمستشار السابق لوزير الصحة الدكتور طارق بن أحمد مدني، حقائق جديدة عن مرض كورونا المستجد.
وأضاف في سياق حديثه في مقطع “يوتيوب” مدته ٢٢ دقيقة أن مرض الفيروس المستجد الذي أطلق عليه كوفيد١٩ هو من فيروسات كورونا، ويشبه فيروس سارس الذي عزل في عام ٢٠٠٢-٢٠٠٣م، وسبب وباء كبيراً إذ أصاب نحو ١٠٠٠٠ فرد توفي منهم ١٠٪، وكان مصدر الفيروس الخفافيش، وكان هناك حيوان وسيط بين الخفافيش والإنسان وهو القطط البرية، وخلال ستة أشهر انتهت المشكلة ولم تسجل أي حالات جديدة.
وأضاف: “في ديسمبر ٢٠١٩ سجلت بعض حالات الالتهابات الرئوية في مدينة وهان الصينية دون معرفة السبب وتم تشخيصها ولم يتم التعرف على الفيروس، فتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية وخلال أسابيع قليلة تم التعرف على الفيروس، واتضح أنه من فيروسات كورونا ويشبه كثيراً فيروس سارس، لذا سمته لجنة تسمية الفيروسات “بسارس٢”.
ولفت إلى أن فيروس كورونا الجديد يختلف عن كورونا القديم الذي يعرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية واكتشف في السعودية عام ٢٠١٢م وسبب وباء في ذلك الوقت وما زالت تسجل إلى الآن بعض الحالات الفردية إذ إن له علاقة بالجمال الحاضنة للفيروس، فالحالات التي أصيبت كانت لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالجمال.
وأشار إلى أن منشأ الفيروس الجديد على ما يبدو حيواني، حيث إن الحالات التي شخصت في البداية كانت تعمل في سوق وهان للأسماك والحيوانات.
وعن تعريف فترة الحضانة للفيروس مضى قائلاً: “إن فترة الحضانة هي الفترة المحددة منذ اكتساب الفيروس من الشخص المعد وحتى ظهور الأعراض، وخلال هذه الفترة لا تكون هناك أعراض واضحة عند الشخص، وعادة تكون فترة الحضانة ٥ أيام في المتوسط وفقاً للدراسات ولكن عادة في الهدف الوبائي فإن فترة الحضانة تصل إلى ١٤ يوماً، لذا فإنه يتم الحجر لمدة أسبوعين تحسباً لظهور أي أعراض فإن ظهرت سواء في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي فيتم تأكيد الإصابة.
وحول إمكانية إصابة الشخص مرة أخرى بكورونا بعد الشفاء من المرض قال: “لا توجد دراسات تكشف إعادة الإصابة مرة أخرى في هذا الجانب واضحة، ولكن في حالات نادرة جداً قد تحدث، إذ سجلت اليابان حالة لمريض شفي من المرض تماماً وكانت نتائج التحاليل سلبية، إلا أن حالته بعد فترة انتكست وأصيب بالمرض مجدداً، وهذه الحالة وحيدة وتفسر إمكانية الإصابة بكورونا مرة أخرى، ولكنها غير مؤكدة بدراسات من دول أخرى.
وحول الوقاية خلص إلى القول ” الإجراءات الوقائية هي نفسها التي تتخذ في الوقاية من الفيروسات بشكل عام وأهمها غسل وتطهير اليدين بشكل مستمر وخصوصاً عند ملامسة الأسطح، أو مصافحة مريض، ويكون ذلك بالماء والصابون أو معقمات الكحول، ضرورة مراعاة الإتيكيت التنفسي بمعنى أنه إذا عطس شخص فلا بد أن يستخدم المنديل ويتخلص منه في سلة المهملات المغلقة، وبعد ذلك يغسل أو يطهر يديه، وفي حالة عدم وجود المنديل فيكون العطاس في ذراع اليد، أما الكمامة فضرورة استخدامها إذا كان الشخص مريضاً لحماية الآخرين من العدوى، وإن أراد الشخص غير المصاب الارتداء لحماية نفسه فلا بأس من ذلك، على أن يرتدي الكمامة بطريقة صحيحة وهي الجزء الملون للخارج والأبيض للداخل لأنها تعمل على امتصاص أي رذاذ خارج من الفم وضرورة التثبيت على الأنف لمنع خروج أي رذاذ من الأنف.