رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
أكد الخبير واستشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد لـ”المواطن” أن العلاقة وثيقة بين الصحة النفسية وتعزيز صحة المصابين بكورونا، إذ إنه من المعروف علمياً أن جهاز المناعة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحالة النفسية للفرد، فكلما كانت الحالة النفسية أكثر استقراراً كان جهاز المناعة في وضع أقوى وأفضل.
وأضاف ” ثبت علمياً تأثير كثير من الأمراض النفسية المزمنة سلباً على جهاز المناعة وبالتالي تراجع قدرته في الدفاع عن الجسم بالشكل المطلوب، لذلك من المهم لكل مصاب بفيروس كورونا المستجد “شفاه الله وعافاه ” أن يبذل قصارى جهده في أن يكون هادئاً مطمئناً مبتعداً قدر الإمكان عن القلق والتوتر والكآبة، كذلك من المهم وجود دعم نفسي دائم عن بُعد لكل من هم على السرير الأبيض جراء الإصابة بالمرض أو من هم في عزل أو حجر صحي نتيجة الاشتباه بالإصابة، ويمكن توفير الدعم النفسي الجيد من خلال أجهزة الهاتف أو الحواسيب الشخصية أو من خلال الفريق الطبي المشرف على الحالة داخل المستشفى أو في المحجر الصحي”.
وأشار الحامد إلى أن ارتفاع المعنويات وتجاوز الإحباط والقوة النفسية في مواجهة المرض تحفز جهاز المناعة للعمل بشكل فاعل ضد ضراوة الفيروس على خلايا الجسم، كذلك ينبغي على الأخصائيين الاجتماعيين في الفريق الطبي دراسة الحالة الاجتماعية للمريض ومحاولة حل ما يمكن حله من الضغوط التي يعاني منها المريض على المستوى الشخصي والأسري والاقتصادي، وبذل الجهد لإزالة كل مصادر التوتر التي يعاني منها المريض للمساهمة بتحفيز جهاز المناعة.
وخلص إلى القول إن الدعم الديني والإيماني يوفران المزيد من التحفيز لجهاز المناعة من خلال زيادة الجرعات الإيمانية لدى المريض والدعاء له بالشفاء وحثه على التوكل على الله واللجوء إليه.
وختم الحامد بقوله “كل هذه العوامل بدون شك تساهم في دعم المريض نفسياً واجتماعياً وبالتالي في مساعدته في تجاوز الأزمة وتداعياتها”.