إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
أكدت المملكة عزمها على المضي قدماً نحو دعم وتعزيز وحماية الحقوق الثقافية في المملكة، وذلك بما يتوافق مع أنظمتها الوطنية والتزاماتها الدولية.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها رئيس قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة بالأمم المتحدة مشعل بن علي البلوي ، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 43 المنعقدة بجنيف خلال مناقشة تقرير المقررة الخاصة في مجال الحقوق الثقافية.
وأوضح البلوي أن المملكة طرفٌ في خمس اتفاقيات أساسية في مجال حقوق الإنسان ورد في معظمها أحكام تتعلق بالحقوق الثقافية، وأن المملكة ملتزمة بهذه الاتفاقيات حيث أصبحت جزءاً من أنظمتها الوطنية، كما أن تشريعات وأنظمة المملكة لا تنضوي – ولو بالإشارة – على أحكام تمييزية ضد أحد وليس لفئة منهم مهما أطلق عليها من تسميات أو مصطلحات أفضلية لا سيما فيما يتعلق بالحقوق الثقافية.
وأشار البلوي إلى أن المملكة اهتمت بحقوق الإنسان في شتى المجالات، وحرصت علي حمايتها بصفة عامة والحقوق الثقافية بصفة خاصة، إذ نصت المادة الـ(29) من النظام الأساسي للحكم على أن تراعي الدولة العلوم والآداب والثقافة، وتعنى بتشجيع البحث العلمي، وتصون التراث الإسلامي والعربي، وتسهم في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية.
وأضاف “ولم يكن إنشاء وزارة الثقافة، والهيئات الثقافية المتخصصة المعنية بالشأن الثقافي والأندية الأدبية والجمعيات الفنية المنتشرة في المملكة، إلا تأكيداً على حجم هذا الحرص والاهتمام الذي أولته حكومة بلادي للجانب الثقافي، بما يدعم كفاءة الأداء ويصب في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تضمنت سياسات وإستراتيجيات تساهم في تنمية الثقافة في البلاد.
وأكد أنه من بين أهداف رؤية المملكة 2030م إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم وفق أرقى المعايير العالمية، وأحدث الوسائل في الجمع والحفظ والعرض والتوثيق، ليكون محطة رئيسة للمواطنين وضيوف المملكة للوقوف على التاريخ الإسلامي العريق والاستمتاع بتجارب تفاعلية مع المواد التعريفية والأنشطة الثقافية المختلفة, وتتضمن أهداف الرؤية الطموحة أيضاً رفع عدد المواقع الأثرية المسجلة في “اليونسكو” إلى الضعف على الأقل.