القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
قال موقع بلومبرغ إن العراقيين يعانون من الشلل السياسي، وتأتي في مقدمة الأسباب التدخل السافر للنظام الإيراني في الشأن الداخلي للعراق، ومن جهة أخرى هناك أزمة تفشي فيروس كورونا، والسبب الأحدث هو انخفاض أسعار النفط.
وتابع التقرير: قد تستغرق عواقب حرب النفط الوعرة سنوات حتى تنتهي، وفي حين أن المملكة تستطيع أن تتحمل التبعات الناجمة عن هذا القرار، ودول أخرى مثل البحرين والإمارات والكويت وعمان، إلا أن الألم الاقتصادي الناجم عن انهيار أسعار النفط سيزيد لدولة مثل العراق.
وأوضح: الضرر الجانبي الأكبر لحرب أسعار النفط في منطقة الشرق الأوسط سيقع على العراق الذي يعاني بالفعل من آثار أزمة فيروس كورونا الجديد الذي ضرب إيران وباتت بؤرة التفشي الجديدة في المنطقة، وتسببت في إصابة 133 شخصًا في العراق وحدها، ثم هناك الشلل السياسي المستمر في بغداد الناجم عن تدخل نظام الملالي في الشأن الداخلي، حتى فاض الكيل بالمواطنين وخرجوا في الشوارع لحرق صورة المرشد الأعلى خامنئي في أواخر العام الماضي، وأخيرًا هناك العبء الاقتصادي الهائل الذي تفرضه حرب الأسعار الجديدة والذي لن يتحمله العراق.
وتابع التقرير: اضطر العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، إلى خفض أسعار البيع للتنافس مع المملكة، وخاصة في الصين، وهي سوق حاسمة للخام العراقي حتى قبل بدء حرب النفط، لكن إذا بقيت الأسعار منخفضة، فإن بغداد ستعاني، حيث إن الصادرات النفطية تشكل نسبة 98% من تدفقات العملة الأجنبية، ويشكل النفط 45% من الناتج المحلي الإجمالي، و93% من إيرادات الموازنة العامة، مما يجعله المورد الرئيس للاقتصاد.
وتعتمد الميزانية العراقية لعام 2020 على النفط عند 56 دولارًا للبرميل، ويحذر المسؤولون من أن الحكومة لن تكون قادرة على دفع الرواتب، ولن تستطيع مواصلة استيراد المواد الغذائية.
واختتم التقرير قائلًا: ستشير معظم أصابع الاتهام العراقية إلى المتسبب في المأزق السياسي الحاد في العراق، حيث فشلت الحكومة في تنويع الاقتصاد، ولم يوافق البرلمان بعد على ميزانية 2020، وإذا كانت الحكومة غير قادرة على دفع الرواتب فإن ذلك سيتسبب في ضرر مضاعف.