حساب الهلال يعيد نشر هاتريك ميتروفيتش قبل مواجهة الاتحاد غدًا أكثر من 1500 علم في مكة المكرمة احتفاء باليوم الوطني ولقطات توثق الاتحاد بوابة الهلال لتعزيز سلسلة اللاهزيمة إنذار أحمر من الأرصاد على أجزاء من منطقة مكة المكرمة وليد عبدالله: لويس كاسترو كان مشكلة النصر الأساسية إجراء هام عند رصد مخالفات تخفيضات اليوم الوطني 94 الأولى بدوري روشن.. النصر يعلن إطلاق قناته الخاصة إحباط تهريب 640 كجم من القات والحشيش رقم فريد لـ سترلينج في دوري أبطال أوروبا أبشر توظيف يستقبل طلبات الوظائف الأمنية للكادر النسائي غدا
توفي وزير الدفاع السوداني الفريق جمال الدين عمر، اليوم الأربعاء، بذبحة صدرية مفاجئة في جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث كان يشارك في مفاوضات بين الحكومة والجماعات المسلحة.
ونعى القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس هيئة الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، الفريق أول ركن جمال الدين عمر وزير الدفاع السوداني، والذي كان عضوًا في المجلس السيادي الذي تولى شؤون البلاد بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته 39 شهرًا مع حكومة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وكان جمال الدين عمر محمد إبراهيم، وزير الدفاع السوداني المتوفى قبل توليه منصبه، رئيسًا للجنة الأمن والدفاع، وكان برتبة فريق ركن، وتمت ترقيته إلى رتبة فريق أول في 15 أبريل 2019 بقرار من رئيس المجلس الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وفي 23 مايو 2019 أصدر الفريق البرهان مرسومًا دستوريًا، عين بموجبه الفريق أول ركن جمال الدين عمر إبراهيم، عضوًا بالمجلس العسكري الانتقالي ورئيسًا للجنة الأمن والدفاع، حيث أدى الراحل القسم أمام رئيس المجلس العسكري الانتقالي، بحضور رئيس القضاء ونائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ.
وينحدر وزير الدفاع السوداني الراحل جمال الدين عمر من منطقة حجر العسل بولاية نهر النيل، وينتسب للدفعة 31 بالكلية الحربية، ومن زملائه بالحربية رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أبوبكر دمبلاب ورئيس اللجنة السياسية السابق بالمجلس العسكري الفريق أول ركن عمر زين العابدين والفريق جلال الشيخ.
وعمل جمال عمر بهيئة الاستخبارات العسكرية في مارس 2017م وعُين رئيسًا لهيئة الاستخبارات العسكرية ثم أُعفي عنها ثم عمل أمينًا عامًا لوزارة الدفاع.
يذكر أن جمال الدين عمر أكد الاثنين الماضي السعي لبناء جيش قومي موحد بعيدًا عن الانتماءات السياسية، معربًا عن الأمل في أن يكون الجيش الذي يقود البلاد في المرحلة المقبلة، يمثل كل السودان ويحمي حدوده ويشكل درعًا وأمنًا للبلاد.
وشدد عمر في تصريح عقب مشاركته في جلسة المفاوضات بين وفد الحكومة السودانية و”الحركة الشعبية _ شمال _ جناح مالك” في جوبا على الالتزام بإكمال ملف الترتيبات الأمنية مع الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار في الموعد المحدد له.
وتوقع أن يكون ملف الترتيبات الأمنية مع الجيش الشعبي نموذجًا لبقية الحركات وللحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور مستقبلًا.
وقال وزير الدفاع السوداني الراحل إن الطرفين تعهدا بالعمل بذات الروح والعزيمة التي أنجزت بها الملفات الأخرى حرصًا على تحقيق السلام الشامل في السودان، متعهدًا باستكمال المفاوضات رغم الظروف الصحية التي يعاني منها العالم بسبب فيروس كورونا.