الاتحاد يطرح تذاكر الكلاسيكو لجماهيره غدًا موسم الدرعية يُطلق خيال السوق بأجواء مفعمة بالفن والإبداع خطوات إصدار سجل أسرة بدل مفقود عبر أبشر رينان لودي يقترب من العودة للهلال الاتفاق يخسر بثنائية أمام الرفاع ما معنى خدمة استقدام عامل معين بالاسم؟ توضيح من مساند بالأرقام.. سالم الدوسري يواصل كتابة التاريخ في آسيا النيابة: يحظر التغيير في مواقع الآثار والتراث العمراني تحت أي ظرف النصر يسعى لتكرار رقم غائب منذ فبراير 2024 ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
شكلت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في افتتاح قمة مجموعة العشرين الاستثنائية، اليوم، بارقة أمل لدول العالم، وعكست وجود التزام إنساني وأخلاقي قوي من قبل رئاسة G20 لمواجهة جائحة كورونا المستجد بكافة تداعياتها.
كما أن الدور السعودي القيادي والمسؤول تجاه جائحة كورونا المستجد، وتصدي الرياض لهذه المسؤولية العالمية، يعكس فاعلية دورها الكبير كممثل عربي وحيد في المجموعة التي تضم أكبر اقتصادات العالم.
ومن جديد تثبت المملكة العربية السعودية، تحت قيادة الملك وولي العهد، على الدوام أنها اللاعب الأهم في المنطقة والإقليم ولاعب رئيس في المنظومة الدولية، وقيادتها لمجموعة العشرين في هذا الظرف الحساس يؤكد عمق التقدير الذي تحظى به بين دول المجموعة.
وأظهر مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين دور المملكة المسؤول والمهم تجاه جائحة كورونا المستجد، واستشعارها عمق الأزمة وأثرها الكبير على الصحة والاقتصاد والمال والأعمال كما أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لتكثيف الجهود لإيجاد لقاح خاص بفايروس كورونا المستجد، تعكس عمق التزامه الإنساني والأخلاقي تجاه شعوب العالم المتضررة جراء هذه الجائحة الصحية.
وحرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على وضع دول مجموعة العشرين أمام تحدٍ كبير بدعوته أن تضطلع القمة بمسؤولية تقوية إطار الجاهزية العالمية لمكافحة الأمراض المعدية التي قد تتفشى مستقبلًا، وهو ما يعكس بعد نظر القيادة السعودية في الاستفادة من التحدي الحالي لمواجهة أية مفاجآت صحية في المستقبل.
وشدد خادم الحرمين الشريفين، في كلمته على أهمية استعادة التدفق الطبيعي للسلع والخدمات وبالأخص الإمدادات الطبية الأساسية في أسرع وقت ممكن، وهو ما شكل بارقة أمل وعكس جدية رئاسة مجموعة العشرين ودول المجموعة على إرسال رسائل طمأنة واضحة للعالم.
كما أكدت كلمة الملك سلمان التزام مجموعة العشرين برئاسة السعودية بمد يد العون للدول النامية والأقل نموًا وبناء قدراتها وتحسين جاهزية بنيتها التحتية لتجاوز آثار الجائحة، يؤكد الدور الإنساني المسؤول لدولة رئاسة القمة وحرصها على المعالجة الشمولية لتداعيات الجائحة.