اكتشاف مومياوات الفهد الصياد دليل انتمائه لشبه الجزيرة العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الإيداع اليوم.. خطوات الاستعلام عن الضمان الاجتماعي وشروط الاستحقاق ولي العهد يهنئ مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا توضيح بشأن خصم ضريبة المدخلات النيابة: وجوب عرض الخصائص الكمية للسلع بوضوح وفق نظام القياس الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًّا من التمور إلى بوركينا فاسو مديرية السجون تقيم حفل تكريم لمتقاعديها تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا في مدارس القصيم
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن فيروس كورونا المستجد وباء، وبالتالي فإن للدولة حق تقييد الشعائر وفرض التزام البيوت لمواجهته.
ونشرت الصفحة الرسمية لمركز الأزهر بحثًا شرعيًا تحت عنوان “حكم تقييد ولي الأمر للشعائر الإسلامية”، قالت فيه إن “مراعاة المصلحة المعتبرة أصل من أصول الدين”.
وأضافت أن المقصد العام من التشريع هو “حفظ نظام الأمة، واستدامة صلاح المجتمع، باستدامة صلاح المهيمن عليه وهو الإنسان”.
وذكر المركز أن الشريعة الإسلامية “كفلت لولي الأمر تدبير كثير من الأمور الاجتهادية وفق اجتهاده، الذي يتوصل إليه بعد النظر السليم، والبحث والتحري، واستشارة أهل العلم والخبرة”.
وأقر أهل العلم في ذلك الباب أنه يجوز لولي الأمر أن يستعين بأهل العلم في مراكز البحوث المتخصصة لعمل الإحصاءات اللازمة، ثم عرض تلك النتائج على لجنة شرعية متخصصة من أعيان البلد وعلمائه ممن يحق لهم تقرير هذه الأمور، وكونهم أهل تقدير للمصالح والمفاسد.
وختم المركز بالقول: “وعلى ما سبق: فإذا تبين بالتقارير والدراسات المتخصصة أن مرضًا ما مثل كورونا صار وباءً عامًا، وأن من طرق حده والوقاية منه منع الاجتماعات، والتزام المنازل والبيوت، فيجوز لولي الأمر وقتئذ تقييد الشعائر الإسلامية المبنية على الجماعات بمنع الاجتماع لها، كالجماعة وصلاة الجمعة والعيدين، وغير ذلك، وتأدية تلك الشعائر بصورة منفردة، حفاظًا على النفس، وتحقيقًا للمصلحة العامة المعتبرة شرعًا”.