المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أسمنت الجنوبية
من القصص التي شهدتها بعض الدول ومنها لبنان، الجزائر، الأردن، الهند، هروب بعض مرضى “كورونا المستجد” من المستشفيات وهم في حالة الحجر الصحي أو ممن ثبتت لديهم إيجابية الفيروس، إذ تمكن الأمن من إعادة البعض فيما لا يزال البحث جارياً عن البعض الآخر تمهيداً لحجرهم وإجراء الفحوصات للمخالطين بهم.
وتعليقاً على قصة هروب هذه الفئة، قال استشاري الطب النفسي الدكتور أبو بكر باناعمة لـ”المواطن”: “يبدو أن الهاربين ينقصهم الوعي الصحي كثيراً، وأنه ليست لديهم المعلومات الكافية عن المرض وخطورته وإلا لم قدموا على الهروب وتعريض الآخرين للخطورة.
وأضاف: “في الواقع إن ما قاموا به عمل غير إنساني وغير أخلاقي، يجسد عدم إحساسهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم أو الآخرين ومنهم أفراد أسرهم أيضاً، ومهما كانت مبرراتهم فإنها غير منطقية ولا تشفع بالهروب، وإذا كان الأمر يتعلق بالخوف من العزلة أو الحجر الصحي فإن هذا الأمر أسوأ وأخطر لعدة أسباب أولها تعريض الآخرين للعدوى، عدم تلقيه العلاج اللازم لمواجهة المرض، الاستهتار بالمرض وخطورة الفيروس وإن لم تظهر عليه الأعراض، تعريض نفسه للمضاعفات الخطرة التي ربما (لا قدر الله) تصل للوفاة مع التنويه بأن هناك حالات توفيت بكورونا المستجد رغم أنها كانت تحت العلاج فكيف يكون الوضع مع الحالات التي تهرب ولا تخضع للعلاج”.
ونصح الدكتور باناعمة الجميع باتخاذ كل وسائل الوقائية التي تمنع التعرض لأي فيروس سواء معد أو غيره، والحرص على الابتعاد عن أماكن الزحام، غسل اليدين جيداً بعد ملامسة الأسطح، عدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية ومنها المناشف وكاسات الماء.