غدًا.. بدء الدوام الشتوي في مدارس منطقة الباحة القتل تعزيرًا ليمني أدين بتهريب الحشيش المخدر في نجران تتويج الطالبة “نور” بالمركز الأول في مسابقة “حرف” إعلان جدة.. خطوة محورية لتعزيز الجهود العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات ضبط 20 ألف مخالف بينهم 6 متورطين في جرائم مخلة بالشرف بيان اللجنة الوزارية السعودية – الفرنسية بشأن العُلا: شراكة طموحة وتعاون مثمر تعليم عسير يعتمد مواعيد الدوام الشتوي لمدارس المنطقة جوجل تقدّم أداة إنشاء صور مدعومة بالذكاء الاصطناعي غدًا.. عودة 6 ملايين طالب وطالبة لمقاعد الدراسة إعصار “مان يي” يجلي 250 ألف شخص ويلغي الرحلات الجوية بالفلبين
نفى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد براشا، ما يتردد في التقارير الأجنبية المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بأن العزل المنزلي خلال هذه الفترة مع انتشار فيروس كورونا سيفتح الباب أمام الأمراض النفسية، ومنها الأرق والاكتئاب والتوتر.
وقال براشا في تصريحات إلى “المواطن“: إن هذا الكلام غير صحيح؛ ففترة العزل المنزلي لجميع أفراد الأسرة هي فترة مشغولة بكل أوقاتها من خلال تنفيذ الكثير من المهام التي تجمع بين بعض المهام العملية أو المنزلية والبرامج الترفيهية؛ إذ إن هناك الكثير من الأمور التي يمكن تنفيذها داخل المنزل من قبل الكبار والصغار، ولكن يظل الأهم هو كيفية إدارة الوقت بالشكل الإيجابي داخل البيت.
وأوضح أن ما تردد بأن البعض سيصاب بالأرق والتوتر والقلق فهذا غير صحيح، فليس هناك أي مسببات تدعو إلى ذلك، وكل ما في الأمر أن فترة العزل المنزلي جاءت في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا، وهذه الظروف تحتم التعاون والتكاتف مع توجهات الدولة لعدم التعرض للإصابة وحماية الأسرة من الفيروس، وقد أثبت المجتمع السعودي أنه على قدر كبير من المسؤولية من خلال تنفيذ كل توجيهات الحظر المنزلي وعدم الخروج، وهو ما سيثمر إيجابيًّا في هزيمة الفيروس في أسرع وقت.
وتابع استشاري الطب النفسي أن فترة العزل المنزلي يمكن استثمارها إيجابًا في كثير من الأمور، مع وضع برامج ترفيهية للكبار والصغار، حيث إن هذه الفترة لها انعكاسات وأبعاد اجتماعية ونفسية، بجانب أنها كرست التوعية الصحية لمواجهة الأمراض وخصوصًا الفيروسات، إذ أصبح الكبار والصغار أكثر إدراكًا ومعرفة بفيروس كورونا الشرس وكيفية الوقاية منه، بالإضافة إلى تعزيز الترابط والتقارب الأسري، والأهم من كل ذلك مشاركة الوطن في محاصرة الفيروس حتى لو كان ذلك عبر العزل المنزلي.