ضبط 5254 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع بعد سنوات من الوفاء لابنها.. الموت يغيب أيقونة الحكمة العسيرية شريفة عسيري الدراسة عن بعد غدًا في جامعة القصيم النيابة: للدائرة الجمركية حق فتح الطرود عند الاشتباه بوجود بضائع ممنوعة ما هو الأجر المسجل والخاضع للاشتراك؟ التأمينات تجيب توضيح من سكني بشأن باقات الدعم ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 289 سلة غذائية في لحج بثلاثية.. النصر يزيد معاناة الفتح في دوري روشن استمرار الحالة الممطرة السابعة والأجواء الشتوية غدًا
منذ انتشار فيروس كورونا في الصين وتوسع دائرته في العالم زادت مخاوف أفراد المجتمعات من التعرض لهذا الفيروس، وخصوصًا أن عدد الوفيات التي سجلها المرض فاقت كل التوقعات.
وتقول استشارية الطب النفسي الدكتورة هويدا حسن لـ”المواطن“، إن الخوف في مثل هذه الحالات المرتبطة بالأزمات والكوارث هو أمر طبيعي وردة فعل إيجابية لأن مرض كورونا الجديد شرس وقاتل في كثير من الأحيان، ولكننا كمسلمين يجب ألا نخاف في مثل هذه المواقف فإرادة الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء.
الخوف المحمود
وتابعت : هذا الخوف هو خوف محمود ومطلوب لاعتبارات عديدة منها ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات الصحية والتدابير الاحترازية، عدم التساهل بالاشتراطات الصحية وأهمها النظافة الشخصية، غسل اليدين بين حين وآخر، تجنب أماكن الازدحام، الحد من ملامسة الأسطح.
وأشارت إلى أن اتخاذ كل الاحتياطات الاحترازية اللازمة تمنع الإنسان الشعور بالخوف من التعرض للإصابة بأي فيروس معدٍ أو غيره، وفي نفس الوقت يجب عدم الاستهتار أو تجاهل تطبيق الوقاية لأنها أساس الحماية من الفيروسات والجراثيم.
وحذرت د. هويدا من تداول الشائعات التي تضر بالصحة النفسية للأفراد، وخصوصًا بث معلومات غير صحيحة عن كورونا، والحرص على استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة إذ إن جميع الجهات الرسمية سخرت حساباتها لبث المعلومات على مدار الساعة، لذا فإن تجنب تداول أي رسائل أمر ضروري ينعكس إيجابا على الفرد والمجتمع.