تمديد التأهيل للمطورين لمشاريع تطوير مواقع ومحطات النقل بمكة المكرمة “أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال
تحل ذكرى العندليب عبدالحليم حافظ اليوم الاثنين، في خفوت، متأثرة بالمناخ الفني والثقافي العام الذي تسبب فيروس كورونا في ركوده، حيث رحل عن عالمنا في 30 مارس من العام 1977.
تمر الذكرى من دون صخب، فلا احتفالات تنظمها وزارة الثقافة المصرية ككل عام في دار الأوبرا المصرية احتفالاً بالذكرى، علاوة على عدم تمكن ورثة عبد الحليم من إحياء ذكراه التي يجتمع فيها محبوه لزيارة منزله في مثل هذا اليوم.
بينما خصصت الإذاعة والتلفزيون المصري ضمن خريطتها البرامجية برامج لمواكبة ذكراه، أبرزها “العندليب لا يغيب”، و”في ذكرى وفاة المطرب عبد الحليم حافظ”، و”ذكريات الكبار”، و”أوراق الزمن الجميل”.
عبر الراحل عبد الحليم حافظ أبواب الشهرة الواسعة في الغناء والتمثيل، إلّا أن تفاصيل حياته العادية لعبت دوراً في حال القرب الوجداني التي منحته مكانة خاصة بين جمهوره، تلك الحياة التي اتخذت طابعاً درامياً منذ ولادته في قرية “الحلوات” بمحافظة الشرقية، يوم 21 يونيو عام 1930، بعد أن اختبر مشاعر اليُتم وقسوتها، إذ وُلد يتيم الأم التي توفيت في أثناء ولادته، ولحق بها والده عقب أسبوعين على رحيلها، فتولت خالته تربيته ورعايته.
تركت مشاعر اليُتم في نفس العندليب عبدالحليم حافظ ندوباً، كان يتحدث عنها في معظم لقاءاته الصحافية والتلفزيونية بكثير من المرارة، وتبع اليتم الكثير من الفصول القاسية لعل أشهرها قصة الحب التي جمعته بفتاة وانتهت بموتها المفجع، لتظل جرحاً لم تبدده الشهرة ولا الأضواء، مروراً بمسلسل المرض الذي تقاطع مع مسيرة حياته القصيرة، حتى تمكن منه على الرغم من لجوئه في السنوات الأخيرة إلى أكبر المستشفيات العالمية، فمات بتليف الكبد الذي تسبب فيه داء البلهارسيا الذي أُصيب به وهو صغير، كعديد من المصريين في ذلك الوقت، وهو الخبر الذي نزل على جمهوره آنذاك كالصاعقة.
وشهدت مصر وقتها جنازة مهيبة شارك فيها أكثر من مليوني شخص، ضجّت بالنحيب والعويل لرحيل العندليب الأسمر في يوم 30 مارس من العام 1977.