طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أول إجراء صحي يتم اتخاذه لرصد أي حالة اشتباه أو مصابة بكورونا هو قياس درجة الحرارة عبر جهاز يكشف ما إذا كان الفرد يشكو من حرارة مرتفعة أم لا، وفي حالة المؤشرات الإيجابية فإنه يتم عزل الحالة عن الآخرين.
ويوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور حلمي محمد لـ”المواطن” أن الحرارة الداخلية للجسم تعتبر مقياسًا لقدرة الجسم على إنتاج الحرارة والتخلص منها، بحيث يحافظ الجسم على حرارته بالرغم من اختلاف درجات الحرارة الخارجية، وارتفاع حرارة الجسم ليس مرضًا كما يعتقد البعض بل عرض ومؤشر على وجود التهاب ما في الجسم وردّة فعل للجهاز المناعي ضد العدوى، لذا فإن أول خطوة تتم لرصد حالات اشتباه كورونا وغيرها هو قياس درجة الحرارة، إذ إنه في حالة ملاحظة الارتفاع فإنه يتم إجراء التحاليل اللازمة لتأكيد الإصابة وطبيعة الفيروس.
وأشار إلى أنه يصاحب ارتفاع درجات الحرارة للجسم بعض الأعراض ومنها آلام في الجسم وعدم الرغبة في تناول الطعام، والشعور بالتعب والإرهاق الشديد وعدم القدرة علي القيام بأي نشاط، وهذه الأعراض قد تكون واضحة أيضًا في حالات الإنفلونزا الموسمية والتهابات الحلق واللوزتين.
ولفت إلى أن درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان هي 37 درجة مئوية، ولكنها قد تسجل أيضًا أقل من ذلك في كثير من الأحيان، إذ أوضحت الدراسات الجديدة أن درجات الحرارة ما بين 36.1 درجة مئوية إلى 37.2 درجة مئوية هي النطاق الطبيعي لدرجة حرارة الجسم.
وحول جهاز كاشف الحرارة عن بُعد ودقته في رصد حالات السخونة كمؤشر لمرض كورونا:
هذه الأجهزة تقوم بقياس درجة الحرارة عن بُعد بدون لمس مما يعطي دقة أكثر في القياس وأيضًا يمكن استعماله للأطفال أثناء النوم، وتم استخدامه الآن بكثرة في المطارات والمولات ومن قبل الأُسَر.