طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال استشاري طب الأسرة والمجتمع بجدة الدكتور خالد عبيد: إن عند انتشار أي فيروس في أي بلد تحدد وتقر منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع جهات صحية أخرى اسمًا له بعد دراسة بعض المعطيات، وليس بطريقة عشوائية أو باقتراح الأطباء أو الوسائل الإعلامية، وذلك مع اتباع أفضل الممارسات في تسمية الفيروسات للحد قدر الإمكان من الآثار السلبية غير الضرورية التي تقع على البلدان والاقتصاديات والناس، لذا رأت منظمة الصحة أن الاسم المختار لابد أن يكون سليمًا من الناحية العلمية ومقبولًا من الناحية الاجتماعية ولا يثير الاستفزاز.
وأضاف في تصريحات إلى “المواطن” أن اختيار كوفيد 19 جاء بعد اكتشاف الفيروس بأنه نوع من سلالة كورونا وفقًا لأعراضه؛ وبالتالي تم اختيار هذا الاسم، وهو مشتق من كلمتي “فيروس virus” و”مرض disease”، وإشارة إلى السنة التي ظهر فيها (2019)، حيث كشف عن بدء انتشار المرض في ديسمبر الماضي في ووهان الصينية، مع التأكيد على عدم الإشارة في تسمية الفيروس إلى موقع جغرافي أو حيوان أو فرد.
تسمية الفيروسات وتصنيفها:
وعلميًّا، لفت عبيد إلى أنه عند تفشي مرض فيروسي جديد، هناك ثلاثة أسماء يتعين تحديدها:
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية (WHO) هي المسؤولة عن تسمية المرض والفيروس، في حين أن اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات ICTV معنيَّة بتصنيف نوعه.
إرشادات منظمة الصحة لتسمية الأمراض:
وتابع عبيد أنه يتم تعيين اسم المرض، الذي قد يكون مختلفًا عن اسم الفيروس، من قِبل لجنة تُعيّنها منظمة الصحة العالمية، ومن ثم تقدم منظمة الصحة العالمية إرشادات واضحة لتسمية الأمراض البشرية الجديدة ومنها:
– الابتعاد عن وصم المجتمعات وقطاعات اقتصادية معينة، مثلما حدث في فيروس إنفلونزا الخنازير ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فكانت لهذه المسميات آثار سلبية غير مقصودة.
– يمنع استخدام الأسماء المحتوية على مواقع جغرافية مثل الإنفلونزا الإسبانية، وأسماء الأشخاص مثل داء شاغاس، وأسماء الحيوانات مثل إنفلونزا الطيور، والمصطلحات المثيرة للرعب مثل مجهول ووباء.
– من المهم أن يستخدم أول شخص يبلّغ عن مرض جديد اسمًا مناسبًا سليمًا من الناحية العلمية، ومقبولًا من الناحية الاجتماعية. فقد يطلق الناس من خارج المجتمع العلمي أسماء دارجة، متى ترسخ في الاستخدام على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، يصبح من الصعب تغييرها.
– ينبغي لاسم المرض أن يتكون من مصطلحات وصفية عامة، استنادًا إلى الأعراض التي يسببها المرض مثل مرض تنفسي، وإذا كان العامل المسبِّب للمرض معروفًا، ينبغي أن يكون جزءًا من اسم المرض مثل فيروس الإنفلونزا.
– يجب أن تكون الأسماء قصيرة وسهلة النطق، مثلًا H7N9 والملاريا.