إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أشادت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا بتفاعل المواطن والمقيم مع أمر منع التجول، داعية إلى البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة السادس والثلاثين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
واطلعت اللجنة على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية ، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره.
وعقب الاجتماع تم عقد مؤتمر صحفي مشترك لمتحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، ومتحدث وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين.
وأوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ (470) ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (115) ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات (21000) حالة.
وأضاف انه تم تسجيل (112) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في المملكة، منها ( (12حالة مرتبطة بالسفر ومعزولة صحيا منذ قدومها إلى منافذ المملكة، وبقية الحالات وعددها (100) حالة من المخالطين لحالات سابقة و تحت المراقبة الصحية.
وتوزعت هذه الحالات الجديدة في المدن التالية: الرياض 34، ومكة 26، والطائف 18، وجدة 13، والدمام 6، والقطيف 5، والمدينة المنورة 3، والخبر 2، والهفوف 2، والظهران 1، وبريدة 1، والخفجي 1 ، وبهذا يبلغ العدد التراكمي للحالات 1012 حالة، معظمها حالات مستقرة، فيما يتم تقديم العناية المركزة ل(6) حالات حرجة،
وبين الدكتور العبدالعالي أنه تم تسجيل حالة وفاة لمقيم بالمدينة المنورة يعاني من السكر والضغط وقصور في القلب أعلن عن إصابته سابقاً وانتقل إلى رحمة الله، وبذلك يصل إجمالي الوفيات إلى (3) وفيات رحمهم الله، وتم تسجيل (4) حالات تعافي إضافية، ليصل عدد المتعافين إلى (33) حالة بحمد الله.
ولفت الانتباه إلى أن إجراءات حصر المخالطين والتقصي الوبائي رصدت (23) ممارسا صحيًا من بين (1012) حالة المعلن عنها، وبحمد الله لم تسجل تفشيات في المنشآت الصحية باستثناء المنشأة الصحية الخاصة بمنطقة الرياض التي تم إغلاقها احترازيا وتمت السيطرة فيها وكنا قد أعلنا عنها سابقا.
وأكد على الجميع بالالتزام بتوصيات وزارة الصحة لسلامتهم وصحتهم وصحة المجتمع كتجنب المصافحة، والمداومة على غسل اليدين، وتغطية الفم عند السعال والعطاس والتخلص من المناديل بشكل سليم، والبقاء في المنازل قدر الإمكان، والبعد عن التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، وتطبيق جميع إجراءات العزل: كل من قدم من خارج المملكة العزل الصحي لمدة 14 يوما.
وجدد التوصية بالقيام بالاستفادة من خدمة التقييم الذاتي عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا على التطبيق الذكي (موعد) الذي تقدمه وزارة الصحة لجميع المواطنين والمقيمين.
وواصل التحذير من الشائعات وحثّ الجميع على الرجوع للمصادر الموثوقة وما تعلنه وزارة الصحة، وكل من لديه أعراض أو استفسار أو استشارة نرحب بتواصلهم على الرقم 937 على مدار الساعة.
من جانبه أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أن الجهات الأمنية والقوات العسكرية المساندة باشرت منع التجول بين مناطق المملكة كافة، وكذلك قرار منع التجول الخاص بمدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
ولفت النظر إلى أن جميع الطرق والممرات الزراعية والساحلية والترابية في المملكة تحت السيطرة الأمنية.
وأوضح أنه تم ضبط أكثر من حالة قاموا بنشر الشائعات والاستهتار والتقليل من أمر منع التجول وتمت إحالتهم إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، مشيدا بالتزام الجميع من مواطنين ومقيمين بأمر منع التجول .
وقال: إن الأمر والأيام المحددة له هي بين أيدينا كمواطنين ومقيمين لعودة الحياة العامة لطبيعتها، ويجب أن نتكاتف جميعاً ونطبق الاحترازات الطبية والصحية التي صدرت من قبل الجهات المعنية، وكل ما طبقنا هذه الاحترازات كل ما كان هناك تجاوب أكثر لمنع انتشار هذا الفيروس.
ودعا الجميع إلى استخدام الخدمات الإلكترونية الخاصة بوزارة الداخلية إلى جانب التطبيقات والخدمات الإلكترونية للجهات الأخرى أثناء وقت منع التجول وهي مساعد أساسي لخدمة الفرد والمجتمع وإنهاء جميع إجراءاته كافة دون الحاجة لمراجعة أي جهة حكومية.
وعن طريقة تنقل الموظفين من الجهات المستثناة خلال مدة منع التجول أوضح المقدم الشلهوب أن الموظف يجب أن يحمل بطاقة العمل الخاصة به إلى جانب المشهد المعتمد من الجهة التي يعمل بها الذي يحدد المسار الخاص به ما بين مقر عمله وسكنه، محذرا في الوقت نفسه أن المشهد لا يخول لحامله التنقل بين المدن أو المناطق إلا في الضرورة القصوى بحسب حاجة العمل.
وبين أن مخالفة قرار منع التجول تطبق على الأفراد وليس على المركبات، وذلك في حال وجود أكثر من فرد في أي مركبة مخالفة للقرار.
في حين أعلن متحدث وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين عن تطبيق إجراءات جديدة لأجل سلامة المواطنين والمقيمين وصحتهم تنص على أن كل هايبر ماركت لا تُدخل إلا عددًا محددًا من المتسوقين حتى نضمن الاحترازات والاحتياطات الصحية كاملة حسب المساحة المخصصة لكل متجر، وتبدأ من 25 شخصًا وتزيد حسب المساحة التي تنصح بها وزارة الصحة.
وأضاف : ” قد يُشاهد من يقف خارج الهايبر ماركت ينتظر فرصته للدخول فليس هذا تزاحم ولا تدافع ونحرص في كل أعمالنا بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وكل المتاجر على أن تكون المسافة بين كل شخص وآخر في حالة التسوق المسافة الموصى بها طبياً وهي من متر ونصف إلى مترين، وتكون هذه المسافة للتباعد حتى نضمن أعلى درجات الموثوقية الصحية”.
وأبان أن الوزارة قامت بـأكثر من 6000 آلاف جولة رقابية، كما أن المخالفات التي تمت مباشرتها أكثر من 4000 مخالفة في جميع مناطق ومحافظات المملكة خلال الـ 72 ساعة الماضية، مشيراً إلى أنه تم ضبط 10 ملايين منتج كمام ومعقم تم التلاعب فيها لبيعها في السوق السوداء، وتم ضخّ الكمية في السوق لبيعها بسعر عادل.
ولفت النظر إلى توفر خيارات التوصيل الإلكتروني والمتاجر الإلكترونية، مشيرًا إلى أنه بإمكان كل مستهلك أن يطلب وهو في بيته سواء في أوقات السماح أو أوقات المنع عبر هذه التطبيقات التي ستقدم عروضًا وتخفيضات وخصم لكل من يطلب إلكترونياً انطلاقاً من مسؤولية هذه المتاجر.
وحثّ الحسين المتسوقين على الحرص على التسوق في بداية مدة السماح بالتجول والبعد عن التزاحم الذي يحصل في آخر الوقت حفاظًا على سلامتهم وصحتهم.