مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 شاحنة مستلزمات طبية جنوب غزة
جالينو في التشكيلة الأساسية للأهلي ضد الفتح
شرط مهم لإتمام نقل ملكية المركبة
جون دوران يفتتح سجله التهديفي مع النصر
الفتح يسعى لمعادلة أطول سلسلة عدم خسارة ضد الأهلي
جون دوران يمنح النصر التقدم ضد الفيحاء
عمر السومة الأكثر تسجيلًا للثنائيات في الدوري السعودي
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لماليزيا
بالأرقام.. سجل مميز لـ الاتفاق خارج أرضه
الخريف يبحث الفرص الاستثمارية مع أبرز شركات التعدين الهندية
حالة من القلق شهدها العالم مع ظهور فيروس كورونا، وانتشاره بشكل سريع خلال الفترة الماضية، ولم تتوقف الآثار السلبية للمرض على الأعراض الجسدية للمصابين فحسب، بل امتدت إلى غير المصابين أيضًا، وبحسب الدكتور خلدون المروة، استشاري الطب النفسي، هناك بعض الأعراض النفسية التي قد تظهر على الأشخاص نتيجة لالتزامهم منازلهم لفترة طويلة، ومتابعتهم لتطورات المرض من حولهم.
وأوضح المروة، أن من بين الأعراض النفسية ظهور حالة من التوتر، والانفعال، والغضب، والاندفاع في العلاقات من الآخرين، نتيجة للجلوس في المنزل لفترات طويلة، مشيرًا إلى أن من بين تلك الأعراض أيضًا القلق، والأرق، وحدوث زيادة أو نقصان في الشهية، حيث إن هذه أعراض طبيعية للخطر، ولكن إن زادت تلك الأعراض قد تدخل في مرحلة الخطر، وهنا يجب استشارة طبيب نفسي؛ لأنها قد تؤدي إلى ظهور أعراض نوعية، من بينها الوساوس.
وقدم المروة، روشتة علاج لمواجهة هذه الأعراض النفسية، وذلك من خلال التأقلم والتصالح، والتسليم بما هو قائم، والتعامل مع الوضع الجديد، والسعي لاستغلال الوقت داخل المنزل، سواء بإعادة ترتيب أوراق العمل، والتواصل مع أشخاص واكتساب علاقات جديدة، وكذلك تعلم الاسترخاء، واكتساب مهارات جديدة.
وقال: “الجلوس في المنزل خلال هذه الفترة فرصة رائعة للاستفادة منها من خلال زيادة تواصل الأرحام، ويجب أن يأخذ الموضع بشكل إيجابي، وهو تحدٍّ جديد للضبط الذاتي، والتواصل مع من نحبهم، كما أنه فرصة للآباء والأمهات للجلوس مع الأولاد، الأمر الذي من شأنه تحويل الضغط النفسي لقوة إيجابية تنعكس على الأسرة بشكل جيد”.