يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
قالت وكالة بلومبرغ إن الإدارة الأمريكية ناشدت المملكة سواء في السر أو العلن لمساعدتها في إعادة أسعار النفط إلى ما كانت عليه قبل أن ينهار السوق في أوائل مارس.
وتابعت الوكالة الأمريكية أن الولايات المتحدة واصلت مناشدة المملكة لتراجع خطتها لتزويد مستوى الإنتاج وفتح أسواق جديدة، بعد أن أدى ذلك إلى انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياته منذ ما يقرب من عقدين.
وقال أناس مطلعون على الوضع إن الولايات المتحدة تريد من المملكة تحديدًا أن تتراجع عن خطة توريد 12.3 مليون برميل يوميا الشهر المقبل، وقال أحد الأشخاص إن الإدارة الأمريكية طلبت مساعدة السعوديين في إعادة أسعار النفط إلى ما كانت عليه قبل أن تنهار السوق في أوائل مارس.
وكانت أسعار النفط تراجعت منذ أن رفضت روسيا تعميق خفض إنتاج النفط 1.5 مليون برميل يوميًا؛ بسبب انخفاض الطلب على النفط؛ بسبب وباء فيروس كورونا، وأدى ذلك إلى انهيار السوق وتعريض مئات الآلاف من الوظائف للخطر، وتهديد 70% من صناعة النفط الصخري الأمريكي بالإفلاس.
ولفتت بلومبرغ إلى أن الولايات المتحدة قامت بأكبر تدخل مباشر علني حتى الآن، حيث حث وزير الخارجية مايكل بومبيو الرياض على طمأنة أسواق الطاقة في وقت يتسم بعدم الاستقرار الاقتصادي.
وكان بومبيو تحدث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عشية عقد قمة مجموعة العشرين؛ لمناقشة تأثير فيروس كورونا على العالم وتداعياته الاقتصادية.
وقالت وزارة الخارجية يوم الأربعاء: شدد وزير الخارجية على أن المملكة بصفتها زعيمة لمجموعة العشرين وقائدة مهمة في مجال الطاقة، لديها فرصة حقيقية لطمأنة أسواق الطاقة والأسواق المالية العالمية في وقت يواجه العالم عدم اليقين الاقتصادي الخطير.
وجهة نظر الولايات المتحدة:
قال مسؤول أمريكي رفض ذكر اسمه لوكالة بلومبرغ، إن وجهة نظر الولايات المتحدة هي أن وفرة النفط تفاقم التوقعات الاقتصادية الصعبة بالفعل، وتريد أن تعمل جميع الدول معًا لطمأنة أسواق الطاقة، مؤكدًا على أن العديد من المناقشات جرت بالفعل مع كبار المسؤولين السعوديين.
وقال جيسون بوردوف، مدير مركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا مسؤول نفطي سابق في البيت الأبيض: هذه الدبلوماسية مهمة، طلبت إدارات البيت الأبيض الجمهورية والديموقراطية من المملكة مساعدة الاقتصاد العالمي خلال الأزمات، وقد استجابوا في الماضي.
ومن المتوقع أن يتم مناقشة أسعار النفط في قمة مجموعة العشرين التي تعقد الآن، على الأقل كجزء من المناقشات حول الاقتصاد الأوسع، وفقًا لشخص مطلع على الوضع.