مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
مع تزايد الإقبال على التسويق الإلكتروني، وحرصًا على تسويق المنتج المحلي بأفضل صورة، جاءت فكرة منصة (صنع في السعودية).
وفي هذا السياق يقول مالكها المستشار المعتز بالله العقيل الرئيس التنفيذي لها: بإذن الله ستكون خدمة مميزة جدًّا للمنتج والمستهلك، ونسعى لتكون المنصة هي الأولى إلكترونيًّا.
– كيف نشأت فكرة صنع في السعودية؟
حلمنا بمنصة تخدم الصناعة المحلية في المملكة العربية السعودية منذ سنوات. وحماسنا للفكرة زاد بعدما أطلق سمو ولي العهد- حفظه الله- رؤية 2030. وبالنظر للرؤية نجد بندًا خاصًّا للصناعة والتصنيع يهدف لإعطاء الفرصة لقطاع الصناعة في المملكة لتعزيز نمو المملكة وتنويع اقتصادها.
وانطلاقًا من هذه الرؤية وسعيًا منا للمشاركة في تحقيق أهدافها الطموحة أطلقنا منصة “صنع في السعودية- MIKA”.. منصة تهدف لدعم الصناعة الوطنية من خلال توفير مناخ اقتصادي فعّال للمصّنعين، وذلك بتوصيل الصّناع بخدمات الشحن والدفع الإلكتروني والمساهمة في عمليات التسويق والترويج لمنتجاتهم.
– وما هي أهدافكم الحالية والمستقبلية؟
أهدافنا الحالية:
أهدافنا المستقبلية:
– ومتى سيكون الانطلاق الرسمي؟
أطلقنا النسخة التجريبية من المنصة مطلع شهر فبراير الماضي، ونطمح أن تصدر النسخة الكاملة والرسمية من الموقع خلال شهرين من الآن إن شاء الله.
– كيف ترون تفاعل المصانع السعودية مع المنصة؟ وقبل ذلك وزارة الصناعة وتذليل العقبات؟
ولله الحمد منذ بدأت الحملة التشويقية ونحن نتلقى ردود فعل إيجابية وتشجيعية من الشعب السعودي. واستمر الأمر بعد الإعلان عن النسخة التجريبية للموقع، وبدأ عدد كبير من المصنعّين وأصحاب الحرف والأعمال اليدوية التسجيل على المنصة، منهم من بدأ نشر منتجاته عبر المنصة وتحقيق مبيعات أيضًا.
نتوقع زيادة أكبر في عدد التجار على المنصة مع إطلاق النسخة النهائية الرسمية وحل وتذليل أي مشكلة تواجه التجار حاليًّا.
أما عن وزارة الصناعة فوجدنا كل الدعم والتشجيع منذ بداية الفكرة إلى خروجها للنور.
– وما هي آلية عمل المنصة؟
اعتمدنا في الآلية على تسهيل تجربة المستخدم، من خلال زيارة المنصة يقوم الزائر بالدخول لصفحة التسجيل، ثم إدخال البيانات مع رمز التفعيل المرسل على البريد الإلكتروني، ثم الاشتراك في الباقات المتوفرة وإدخال بيانات المصنع أو الورشة وإدخال المنتجات، ثم يأتي دورنا في التسويق للمنتجات على المنصات المختلفة، وتجهيز التصميمات والفيديوهات التسويقية للمنتجات.
وبعد استلام الطلبات يقوم صاحب المصنع بتجهيز الطلب وإرساله عبر شركات الشحن (نعمل حاليًّا على إطلاق النسخة النهائية مزودة بالربط مع شركات الشحن المحلية والدولية).
ويحق لصاحب المصنع طلب سحب الأموال من رصيده كل 7 أيام.
– ماذا عن سوق التجارة الإلكترونية؟
التسوق عبر الإنترنت أصبح التوجه العام حاليًّا؛ نظرًا لسهولته وتوفيره للوقت والجهد. ولم يعد مُقلقًا كما كان، بعد إجراءات وزارة التجارة والاستثمار وتقنين وضع أصحاب المتاجر الإلكترونية وتوفير خدمات التوثيق لحماية المستهلكين.
– كيف سيكون وضعكم مع المنافسة ووجود جهات سبقتكم؟
المنافسة دائمًا ما تجبرك على أن تكون أفضل. بدون منافس قد نتكاسل عن أن نجعل المنصة الأفضل في كل شيء، أما مع المنافسة سنعمل على إبراز وتطوير ميزاتنا التنافسية ونقاط الاختلاف في منصتنا.
– أصدرت وزارة التجارة أخيرًا تنظيمًا بشأن التجارة الإلكترونية. كيف سيكون الوضع بعد الإجراءات؟
نحن ملتزمون بقرارات وزارة التجارة.
– وكم تتوقعون أن يكون حجم التجارة الإلكترونية بنهاية 2020؟
طبقًا لدراستنا لسوق التجارة الإلكترونية في عام 2012 كانت نسبة الزيادة في حجم السوق تقدر بـ7% وصلت لـ37% في عام 2017، ويتوقع المحللون أن تكون نسبة الزيادة في التسوق الإلكتروني في المملكة أن تصل لـ50% بحلول عام 2020.
– وهل الإقبال سيزيد مع تفشي كورونا؟
نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل شر. وفي حالة تفشى كورونا لن نهتم حقًّا بزيادة الإقبال أو غيره، سلامة الوطن أولى.
أما إذا قدر الله وتفشى المرض نعتقد أن التسوق سيكون أغلبه إلكترونيًّا؛ نظرًا لأفضلية المكوث في المنزل عن الخروج، والتطمينات من المختصين أن الفيروس لا ينتقل عبر المنتجات أو الشحن.
– وما هي النصيحة التي تقدم لكل من أراد الدخول للأعمال والتجارة الإلكترونية تحديدًا؟
ننصحهم بألا يتوقفوا عن الطموح. الحلم يتحقق فقط بالتعلّم والعمل المستمر، لا مجال للتراخي أو الكسل.
سوق التجارة الإلكترونية مفتوح، وما زالت الفرص متاحة للكثير للبدء، يحتاج فقط دراسة جيدة للسوق لاختيار المنتج المناسب لتغطية احتياج المشتري.