التشكيل المثالي للجولة الـ18 بدوري روشن القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير فينالدوم يخطف نجومية الجولة الـ18 موقف جون دوران من المشاركة ضد الوصل بيولي: جاهزون لمباراة الوصل وهذه أفضل هدية لرونالدو برنامج تطوير المحاور يعزّز من انسيابية الحركة على طرق الرياض موعد مباراة النصر والوصل والقنوات الناقلة بعثة الأهلي تصل الدوحة الهلال يكشف تفاصيل إصابة رينان لودي ضبط مخالف لتهريبه 31.2 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر بجازان
رفضت الولايات المتحدة الاستجابة لدعوات إيران اليائسة برفع العقوبات التي أضرت بالاقتصاد الإيراني بشدة، وسط تزايد الوفيات بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويأتي ذلك بعد أن كتب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس حول آثار العقوبات الأمريكية السبت الماضي قائلًا: فيروس كورونا يدمر إيران، يجب أن ندرك أن الفيروسات لا تميز بين البشر وبالتالي فإن لمحاربتها لا يجب التمييز بين البشر أيضًا.
ويجد الاقتصاد الإيراني المعوق صعوبة بالغة في معالجة تفشي الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة ما يزيد عن ألف شخص وأثر على أكثر من 17.3 ألف شخص، وهو أعلى معدل في أي بلد خارج الصين وإيطاليا.
وقالت الولايات المتحدة إن على إيران إطلاق سراح الأمريكيين والأجانب الآخرين المسجونين هناك بشكل غير عادل، لكن الإيرانيين ردوا بأن الولايات المتحدة ستضطر أيضًا إلى الإفراج عن الإيرانيين المحتجزين في أمريكا، وهو اقتراح ترفضه واشنطن.
ووفقًا للولايات المتحدة، فإن الإيرانيين في السجون الأمريكية قد مروا بالإجراءات القانونية الواجبة، بينما كان احتجاز الأمريكيين في إيران تعسفًا تمامًا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الدول التي ترغب في تقديم مساعدات إنسانية لإيران يجب أن تفعل ذلك فقط بشرط الإفراج عن السجناء، بحسب صحيفة The Citizen.
وفي 17 مارس، قال بومبيو في خطابه إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على إيران، حيث أدرجت تسعة كيانات مقرها في جنوب إفريقيا وهونغ كونغ والصين، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد إيرانيين؛ لتورطهم في معاملات تنتهك العقوبات الحالية.
وهناك استثناءات للمساعدات الإنسانية في نظام العقوبات الأمريكية، بحسب وزير الخزانة ستيف منوشن، لكن من الناحية العملية، فإن هذه الاستثناءات لم تحفز الشركات والبنوك الأمريكية والأوروبية على المخاطرة بتصدير أو تمويل السلع الإنسانية المعفاة، وعلى ذلك نفدت الأقنعة الطبية، ولم تعد أجهزة التنفس الاصطناعي متوفرة بالعدد المطلوب في إيران.
وقال ظريف، إن العالم لم يعد من الممكن أن يكون صامتا حيث إن الإرهاب الاقتصادي الأمريكي بات يتضمن الإرهاب الطبي.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية العقوبات الأمريكية على إيران في هذا المنعطف قائلة إن الوباء العالمي ليس وقتًا لتسوية الحسابات الجيوسياسية.