الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
المواطن – الرياض
أصدر الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة “من النظرية إلى التطبيق”، الذي نظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم مساء اليوم الثلاثاء 24/ 6/ 1441هـ (إعلان الرياض) حول أعمال الملتقى، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض.
وتضمن البيان الختامي للملتقى الشكر والتقدير لجهود حكومة المملكة، مثمنين لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان عظيم دعمهم الكبير والمستمر للجهود الرامية في نشر ثقافة التسامح وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، ومن ضمنها الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، كما وجه المشاركون خالص التقدير لمعالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ؛ لرعاية أعمال هذا الملتقى ودعم فرص نجاحه.
وأكد الملتقى على أهمية التعليم في ترسيخ قيم وممارسات التربية على المواطنة، واضطلاع التعليم بدور حاسم في النهوض بالمعارف والقيم والمهارات التي نحتاج إلى تنميتها في مجال تعزيز المواطنة المحلية والعالمية المسؤولة عن التعايش في عالم سريع التغيّر.
ودرس المشاركون الوثائق الرئيسة التي أعدتها الجهات المنظمة والمشاركة في الملتقى، وناقشوا المداخلات المختلفة التي قام بها خبراء المملكة، وعدد من الدول العربية، والخبراء الدوليون من اليونسكو وآسيا وإفريقيا، وهم يدركون أن المجتمع الدولي وَضَعَ منذ عام 2015م مسارًا جديدًا للتنمية المستدامة، يركز على أهمية ترسيخ روح التضامن والتعايش وإرساء قيم وممارسات التسامح ونشر الوعي بأهمية تبني قيم إنسانية مشتركة من خلال نشر ثقافة الحوار وقيمه واحترام التنوّع.
وقال المشاركون: إن التعليم يُعد واحدًا من الأهداف الرئيسة للتنمية المستدامة، فهو القوة التحويلية الكبرى التي تبني المهارات وتنشر الوعي وترشدنا نحو مستقبل مشترك. وللتعليم دور حاسم في النهوض بالمعارف والقيم والمهارات التي نحتاج إلى تنميتها في مجال تعزيز المواطنة المحلية والعالمية المسؤولة عن التعايش في عالم سريع التغير، ضمن أهداف التربية المستدامة، وما يتضمنه من دعوة إلى تعليم مهارات القرن الواحد والعشرين، وتمكين المتعلمين من العمل باتجاه التوصل إلى عالم أكثر سلمًا وعدلًا وشمولية واستدامة، مشيرين إلى أن الهدف من التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة هو تشكيل قوة بناء معرفي ومهاري وقيمي وسلوكي يحتاجها المتعلمون ليتمكنوا من الإسهام في عالمٍ أكثر اندماجًا واحترامًا وعدلًا وسلامًا ليحقق التفاهم الدولي.
وشدد المشاركون في الملتقى الإقليمي للتربية على المواطنة والقيم الإنسانية في البيان الختامي “إعلان الرياض” على أهمية تعزيز المبادرات المدرسية والمجتمعية التي تشرك الطلاب والطالبات في أنشطة التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة.
وأكدوا في البيان الختامي الذي ألقاه عبدالرحمن المديرس مدير عام المركز الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم، على ضرورة تأمين الدعم والمساندة على الصعيدين الإقليمي والوطني لكسب المزيد من التأييد لنشر مضامين مفاهيم المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة وتعزيز أثرها على نواتج التعلّم.
وأوصى المشاركون بتطوير سياسات وأدلة وأبحاث تعزيز التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة من خلال عقد برامج التطوير المهني، وبناء قدرات المعلمين وأعضاء هيئة التدريس والممارسين التربويين على المستويين الإقليمي والوطني للتربية على المواطنة والقيم والإنسانية المشتركة والعمل على تطوير محتوى إلكتروني حول ذلك، إضافة إلى التوسع في الشبكة الإقليمية للتربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة.
وتضمن البيان الاتفاق على ما يلي:
أوّلًا:
السياسات التربوية في مجال التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة باعتبارها عنصرًا أساسيًّا نحو إحداث التغيير المطلوب، وكونها إعلان نوايا مرفقًا بخطة إستراتيجية، لإدماج التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة في المناهج الدراسية وممارسات التعليم والتعلّم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الإجراءات الآتية:
ثانيًا:
المناهج الدراسية، باعتبارها تشكل الطريقة الأساسية التي تحدد المعارف والقيم والمهارات التي ينبغي اكتسابها وتعلّمها، وكذلك الطريقة التي يُنظم بها التدريس والتعلّم والتعليم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الإجراءات الآتية:
ثالثًا:
ممارسات التعليم والتعلّم، حيث تتطلب التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة أساليب تدريسية غير تقليدية، وتحفيز التفكير الناقد، وتعزيز التشاركية والمبادرات المجتمعية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الإجراءات الآتية:
وجاء البيان الختامي للملتقى بحضور عبدالسلام الجوفي مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج، وصالح القسومي وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي، وعبدالرحمن المديرس مدير عام المركز الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم، وإبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.