ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
المواطن – واس
أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم ، مبادرة “مهارات المستقبل” بشراكة استراتيجية مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، في خطوة إستراتيجية تهدف لبناء نموذج مستدام لسد الفجوة الرقمية بين العرض والطلب المهاري في سوق العمل بالشراكة مع الجهات الحكومية، والشركات القيادية المتميزة في القطاع الخاص محلياً وعالمياً ورواد الأعمال والقطاع غير الربحي، واستشراف مستقبل التقنية وتحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة المخرجات في تنمية القدرات الرقمية في المملكة، وبناء جيل واعي مبدع يملك المهارات التي تؤهله لتغطية الاحتياج المعرفي الرقمي وتلبية متطلبات سوق العمل.
وأوضح وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان، أن المبادرة جاءت أيماناً من الوزارة بأن الكوادر الوطنية هي حجر الأساس في العملية التنموية ومحور اهتمام الوزارة، مبينا أن المبادرة تعتمد على ثلاث مسارات وفق منهجية مستدامة لتنمية القدرات والمهارات الرقمية تتمثل في إطار للمهارات الرقمية يوفر لغة عالمية موحدة لبناء وتطوير المهارات الرقمية وتنمية رأس المال البشري، والتدريب النوعي كمسار ثان يستهدف تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية في المجالات الرقمية المتخصصة ودعم استدامة الأكاديميات الرقمية المتخصصة، وأخير مسار لدعم التوظيف يعنى في خلق الفرص الوظيفية وتدريب وارشاد الكوادر الوطنية في مهن الاتصالات وتقنية المعلومات ودعم فروقات الرواتب.
وبين الثنيان أن إطلاق مبادرة “مهارات المستقبل” يهدف لتوفير بيئة مستدامة لتأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية للدفع بعملية التحول الرقمي وزيادة فرص العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في مجالات متعددة تشمل التقنيات التقليدية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة بهدف الوصول إلى جيل قادر على تلبية متطلبات سوق العمل، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف في السنة الأولى 10 آلاف متدرب من الباحثين عن العمل ورواد الأعمال ومن هم على رأس العمل من خلال نماذج شراكات مختلفة مع الأكاديميات المتخصصة والشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وفيما يتعلق بمسار التدريب، أفاد الثنيان أنه سيتم التركيز على ثلاث محاور رئيسية في مقدمتها تطوير وتوطين المحتوى التدريبي عبر تبني وبناء مناهج ومحتوى تدريبي يواكب التطورات العالمية ويتوائم مع سوق العمل المحلي والعالمي لتأهيل كوادر ذات كفاءة عالية في جميع المراحل المستهدفة، والمحور الثاني مدربين محترفين من خلال تنفيذ برامج تطويرية تؤهل مدربين معتمدين وتمكنهم من تقديم دورات ذات جودة عالية في المهارات الرقمية الأساسية والناشئة، وثالثًا الشراكات الاستراتيجية المستدامة، باعتماد الأكاديميات والجهات التدريبية وتفعيل الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص وغير الربحي من خلال نماذج مستدامة.
وبين الثنيان أن المسار الثالث معني بدعم التوظيف حيث سيتم تقديم أربع خدمات من خلاله هي: خدمة التوظيف لطالبي العمل وإلغاء تكاليف الاستقطاب، وخدمة التأهيل والإرشاد المهني، وخدمة التدريب عبر برامج تدريبية بما يتناسب مع الوظائف المستهدفة، وخدمة الدعم المالي من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، بحيث يساعد البرنامج أصحاب العمل من إيجاد أفضل المستفيدين من خلال تحليل احتياج الوظيفة المستهدفة، واختيار المرشحين المناسبين من خلال مجموعة من الاختبارات السلوكية والأنماط الوظيفية، وإعداد مقابلات شخصية للمرشحين مبنية على أفضل النتائج ، مشيراً إلى أن هذا المسار يشمل دعم التوظيف في جميع مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر: الذكاء الاصطناعي، انترنت الأشياء، الروبوتات، أمن المعلومات، تطوير الويب والتطبيقات، التجارة الإلكترونية، تصميم وتطوير الألعاب، علم البيانات، تحليل وتصميم الأنظمة، إدارة مشاريع الاتصالات والتقنيّة، تحليل الأعمال، البرمجيات، تشغيل وصيانة الاتصالات وتقنية المعلومات، مراكز الاتصال، وهندسة الشبكات.
وكانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قد أطلقت في وقت سابق إطار المهارات الرقمية بالشراكة مع وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، والتعليم، بهدف إيجاد لغة مشتركة يمكن استخدامها في دراسات السوق، بالإضافة إلى تقييم المهارات الرقمية وتطويرها، وتوجيه الشركات والهيئات والجهات الحكومية ورواد الأعمال نحو المهارات المستقبلية المعتمدة على التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ليتمكنوا جميعاً من التكيّف مع المتغيرات المتوقعة في سوق العمل.