فيديو.. الشيخ عائض القرني يفتح النار على أردوغان: مخادع وبياع كلام

السبت ٢٢ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٤٨ مساءً
فيديو.. الشيخ عائض القرني يفتح النار على أردوغان: مخادع وبياع كلام

المواطن – الرياض

هاجم الداعية الدكتور عائض القرني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكشف عن حقيقته المخادعة، ومحاولته خداع المسلمين في جميع أنحاء العالم.

ونشر الداعية الإسلامي مقطع فيديو على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر، تحت عنوان: “والآن سقط القناع عن أردوغان”، وتبرأ خلاله من الفيديو السابق الذي أثنى فيه على أردوغان، موضحًا أنه كان ضحية خداعه كغيره من المسلمين.

أول زعيم زار المبكى اليهودي

وقال القرني إن أردوغان له الكثير من المواقف المعيبة، وفي مقدمتها عداؤه للمملكة، وعدم نصره للمسلمين، قبل أن يعدد تلك المواقف، حيث قال إنه كان أول زعيم زار المبكَى اليهودي، ولبس طاقية اليهود، كما فتح للإسرائيليين سفارة في بلاده، ليأتي الآن ويقول إنه سيحرر القدس منهم.

شارك في كل فتنة بالمنطقة 

وأضاف أنه باع القضايا الإسلامية كلامًا، كما باع السوريين كلامًا ثم قدمهم إلى المحرقة والمهلكة وتخلى عنهم، ودخل في كل فتنة أُعلنت في المنطقة فشارك في قتل الليبيين واليمنيين والسوريين.

وتابع أن أردوغان يدعي نصرة الإسلام، ولكنه لم يطبق للإسلام مثلما طبقت المملكة له، مضيفاً: “أحب أن أقول لعشاقه والمتغزلين به والذين يسبحون بحمده صباحًا ومساءً، أليست نوادي العهر والسكر عنده؟! أليست عقائد القبورية والصوفية عنده؟!”.

أجداده محتلين

وأوضح أن الخلافة العثمانية المزعومة كانت احتلالاً للعالم الإسلامي،  وهناك الكثير من المراجع التي تبين ماذا فعلوا، حيث إنهم أقدموا على هدم عاصمة العلم والنور والتوحيد والتجديد الدرعية، واحتلوا الجنوب وقاومهم السعوديون مقاومة المحتل، حيث إنهم دخلوا السعودية قتلة محتلين سفاكين للدماء، والآن يدعي حفيدهم أردوغان نصرة قضايا المسلمين.

يدعم كل أعداء المملكة

وقال القرني إن أردوغان يقف مع كل عدو يعادي المملكة، ويدعي أنه يتبنى قضايا المسلمين، لكن قائد الأمة الإسلامية الحقيقي هو الملك سلمان بن عبدالعزيز وليس أردوغان، لأن المملكة هي القلب النابض والمناصرة لقضايا المسلمين، وأعظم من ناصر القضية الفلسطينية هي الدولة السعودية.

بياع كلام 

ووصف القرني الرئيس التركي بأنه بياع كلام، استضاف كل من خان وطنه وانشق على شعبه، وكل من تأمر على بلاده كلاجئين معززين ويمنحهم الأموال والدعم، وآخر ما فعله أنصاره عندما أتوا إلى الحرم كمعتمرين ورددوا شعارًا بدعيًا ويقولون في المسعى “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

وتساءل القرني ماذا قدم هؤلاء إلى القدس والفلسطينيين، موضحاً أن الأقصى في فلسطين وليس في مكة، والأتراك ابتدعوا في العبادة ورددوا شعارات بدعية هدامة، ويبيعون للأمة الإسلامية كلامًا ويتخذون المسجد الحرام لعبًا ولهواً، ويحاربون سُنة النبي.

مناصرة المملكة قضايا المسلمين فعلًا وليس قولاً

واختتم القرني الفيديو قائلا: “عودوا إلى بلادكم إن كنتم صادقين وحاربوا عقيدة الخرافة ونوادي السكر والعهر، أما المملكة فأُطمئن المسلمين ستبقى رائدة تحت قيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وستبقى قلب الأمة النابض وناصرة قضايا المسلمين فعلاً لا قولاً”.

إقرأ المزيد